التضخم والتباطؤ يضغطان على الأسواق.. مؤشرات الأربعاء

مؤشرات "وول ستريت" تغلق مرتفعة

أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع يوم الأربعاء، إذ عزز صعود أسعار الخام شركات الطاقة وأشارت مجموعة من البيانات الإيجابية في الولايات المتحدة إلى أن التضخم بلغ ذروة، مما حفز ارتفاعا واسعا.

وتعززت المؤشرات الرئيسية الثلاثة للأسهم الأميركية، فيما قادت الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية وأسهم الشركات صغيرة رأس المال والنقل الصعود. ووفق مؤشرات غير رسمية، ارتفع المؤشر "داو جونز" الصناعي 243.93 نقطة أو ما يعادل 0.71 بالمئة إلى 34821.5 نقطة، وزاد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بمقدار 38.19 نقطة أو ما يعادل 0.86 بالمئة إلى 4481.24 نقطة وأضاف المؤشر ناسداك المجمع 125.96 نقطة أو ما يعادل 0.84 بالمئة إلى 15163.72 نقطة.

استمرار توقف 30% من إنتاج نفط خليج المكسيك

أفاد مكتب السلامة والإنفاذ البيئي بأن شركات الطاقة ما زالت تعلق اليوم الأربعاء، 30 بالمئة من إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك بالولايات المتحدة.

وما زالت هناك 36 منشأة بحرية خاوية لدى شركات النفط والغاز التي أوقفت 39 بالمئة من إنتاجها المعتاد من الغاز الطبيعي البحري عقب العواصف التي هبت في الآونة الأخيرة.

"مورغان" يدعم أسهم الأسواق الناشئة

حث بنك الاستثمار "جيه.بي مورغان" المستثمرين على شراء أسهم الاقتصادات الناشئة وقتما تنخفض، وقال إن تغيير رئيس الوزراء في اليابان يجب أن يقدم دفعة للين مثلما حدث تاريخيا.

وقال محللو البنك في تقرير لمخصصات الأصول العالمية اليوم الأربعاء إن المؤشرات على أن موجة السلالة دلتا من كوفيد-19 تنحسر الآن تعني أن البنك يظل مؤيدا للإقبال على المخاطرة.

أضاف المحللون: "نرفع الوزن النسبي (التوصيات بالشراء) في الأسواق الناشئة واليابان هذا الشهر بالنظر إلى الأداء دون المستوى الذي سجلتاه في الآونة الأخيرة ودفعة مرتقبة في اليابان من تغيير النظام السياسي".

كما يتوقع المحللون استمرار التعافي الاقتصادي على مساره القوي وعودة الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى مساره الذي كان عليه قبل الأزمة العام القادم.

المرافق والسلع الفاخرة تخفض أسهم أوروبا

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، إذ انخفضت شركات المرافق بفعل تحرك إسبانيا لكبح فواتير الطاقة، بينما استمر الضعف يعتري أسهم شركات السلع الفاخرة بفعل مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني.

وأقر مجلس الوزراء الإسباني إجراءات طارئة أمس الثلاثاء، لخفض فواتير الطاقة المرتفعة بشدة عبر إعادة توجيه مليارات اليورو من الأرباح الاستثنائية لشركات الطاقة إلى المستهلكين ووضع سقف لزيادات أسعار الغاز.

وهوى قطاع المرافق 2.9 بالمئة، فيما انخفض سهم إينل، أكبر شركة مرافق أوروبية، ما يزيد عن 5 بالمئة. وخسر المؤشر إيبكس الإسباني 1.7 بالمئة في أكبر تراجع بين المؤشرات بالمنطقة. ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 بالمئة وهو منخفض نحو 2.5 بالمئة عن مستواه القياسي المرتفع الذي بلغه في منتصف أغسطس/ آب.

انخفاض مخزونات الخام والوقود الأميركية

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الأربعاء، إن مخزونات الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي.

وتراجعت مخزونات الخام 6.4 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في العاشر من سبتمبر/أيلول إلى 417.4 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض 3.5 ملايين برميل.

وتراجعت مخزونات الخام في مركز التسليم في كاشينغ بولاية أوكلاهوما 1.1 مليون برميل في الأسبوع الماضي وفقا لما ذكرته إدارة معلومات الطاقة.

وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات البنزين تراجعت 1.9 مليون برميل في الأسبوع إلى 218.1 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع رويترز تشير إلى انخفاض قدره مليوني برميل.

صعود بورصات السعودية والإمارات

أغلقت أسواق الأسهم في السعودية والإمارات على ارتفاع، اليوم الأربعاء، بعدما توقعت وكالة الطاقة الدولية طلبا إيجابيا على النفط.

وارتفع مؤشر البورصة السعودية 0.3 بالمئة إلى 11411 نقطة، وأبوظبي 0.8 بالمئة إلى 7824 نقطة، ودبي 0.2 بالمئة إلى 2885 نقطة، بينما هبط مؤشر بورصة قطر 0.2% إلى 11111 نقطة، والبحرين 0.1 بالمئة إلى 1673 نقطة، واستقر مؤشر سلطنة عُمان عند 3962 نقطة، والكويت عند 7473 نقطة.

الأسهم الأميركية تفتح مرتفعة

فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع طفيف، اليوم الأربعاء، إذ خفف تراجع التضخم بعض المخاوف من خفض مبكر للتحفيز النقدي، في حين حد تباطؤ الانتعاش الاقتصادي وعدم اليقين حيال رفع الضرائب من المكاسب.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 3.4 نقطة، بما يعادل 0.01 بالمئة، إلى 34580.95 نقطة. وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز 500 مرتفعا 4.4 نقطة، أو 0.10 بالمئة، إلى 4447.49 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 33.6 نقطة، أو 0.22 بالمئة، إلى 15071.34 نقطة.