أزمات اقتصادية قاسية تُغضب الإيرانيين: شح بالمياه وتقنين كهربائي وتضخم

بيوت بلا مياه، مصانع بلا كهرباء، غلاء وبطالة وفقر، وفوق كل ذلك ينتشر فيروس كورونا مطيحاً بآلاف الوظائف وبمليارات الدولارات من النفقات للتقليل من أثاره الاقتصادية والاجتماعية.

هذا حال الإيرانيين اليوم، محاصرين داخلياً بأزمات قاسية، ومحاصرين خارجياً بعقوبات أميركية لا تقل ثقلاً على معيشتهم. فمنذ عام 2012 حين بدأت أولى العقوبات على طهران، دخل الاقتصاد الإيراني مرحلة ترنّح صعبة، كشفت مواطن ضعفه، بعدما فقد جزءاً من مورده الأساسي: صادرات النفط.