"أغنية إلى غزة": شعر وموسيقى في بروكسل

بدءاً من الشهر الماضي، نُشرت سلسلة بعنوان "هنا غزّة"؛ وهي مجموعة من الفيديوهات القصيرة تقدمها مؤسسة "العمل للأمل" في بيروت، وتتضمّن قراءات لنصوص كتبها شعراء وروائيون وكتّاب قصّة ومسرح تحت القصف الإسرائيلي.

تتنوّع النصوص المقرؤة بين وصف الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني منذ أكثر من شهرين ونصف، وبين نظرة سوريالية إلى واقع لا تحتمل قسوته ولا يمكن تصديقه رغم كل الألم، كإشارة تدلّ على الحياة، خلال الأسابيع التي تلت السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث تقرأ هذه النصوص شخصيات فنية وأدبية وإعلامية معروفة من المنطقة العربية والعالم.

تطلق المؤسسة عند السابعة من مساء الجمعة، الثاني عشر من الشهر المقبل، في "بيت الرحمة" بكنيسة القديس جان بابتيست بالعاصمة البلجيكية، بروكسل، فعالية تحت عنوان "أغنية إلى غزّة" تتضّمن قراءات شعرية وعروضاً موسيقية دعماً للفنانين في غزّة.

تتضمن الفعالية عزفاً للموسيقيين التونسي جاسر الحاج يوسف على الفيولا والبلجيكي غايل كادو على البيانو، ثم يقرأ الشاعر البلجيكي تشارلز دوكال مجموعة من قصائده، ويعد أحد الناشطين ضمن حركة مقاطعة "إسرائيل" في أوروبا، حيث وقّع مع عشرات الكّتاب والفنانين على رسالة مفتوحة تدعو إلى مقاطعة "مسابقة الأغنية الأوروبية" التي أقيمت في الكيان الصهيوني عام 2019.

وتؤدي المغنية السورية بسمة جابر مجموعة من الأغنيات تضامناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرّض للإبادة منذ ستّة وسبعين يوماً في غزّة، ويرافقها الموسيقيون السورييون فراس شارستان على آلة القانون وطارق السيد على العود وفراس حسن على الإيقاع وعمر حرب على الغيتار.

تقدم جابر أغاني تنتمي إلى التراث الموسيقي في بلاد الشام، حيث أصدرت خلال العقدين الماضيين ألبومات عدّة منها: "إذاعة كلنا سوا" (2008)، و"نوافذ على الشرق" (2016)، و"الأغاني التي لا نزال نتذكرها" (2019/ بالاشتراك مع عروة صالح)، و"فرات" (2023).

كما يشارك في "أغنية إلى غزّة" فنانون وكتّاب آخرون يقدّمون أيضاً قراءات شعرية وكلمات ترحيبية منهم: فابريس مورغيا مغالي بينغلكت من بلجيكا، وطه عدنان من المغرب.

آداب وفنون

التحديثات الحية

أيرلندا وفلسطين.. ذاكرة تضامن ضدّ المستعمِر نفسه