"معرض الجزائر الدولي للكتاب": كرونولوجيا الوعود المؤجّلة

03 ديسمبر 2021
(من دورة 2019)
+ الخط -

أعلنت وزارة الثقافة الجزائرية، أمس الخميس، أنَّ الدورة الخامسة والعشرين من "معرض الجزائر الدولي للكتاب" ستُقام بين الرابع والعشرين والواحد والثلاثين من آذار/ مارس المقبِل، بعد تأجيلها على مدار سنتَين بسبب انتشار جائحة كورونا، مضيفةً أنَّ إيطاليا ستحلُّ ضيف شرف فيها.

وأشار بيانٌ للوزارة نشرته عبر صفحتها على فيسبوك إلى أنّ عودة المعرض ستُشكّل "فرصةً لصناعة الكتاب في الجزائر لتحقيق انتعاش بعد مضيّ سنتَين صعبتَين".

باستثناء تاريخ تنظيم الدورة واستضافة إيطاليا التي وصفها بأنّها "بلد مجاور وصديقٌ يتمتّع بصيت واسع في مجال النشر والإنتاج الثقافي"، لم يتطرّق البيان إلى أيّة معطيات تفصيلية تتعلّق بالدورة الجديدة.

وليست هذه المرّةَ الأًولى التي يجري فيها تحديد تاريخ لتنظيم الدورة الخامسة والعشرين من المعرض الذي ظلّ يُقام بين تشرين الأوّل/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر من كلّ سنة؛ فقبل قرابة شهرَين، أعلن مدير التظاهرة - حينها - حكيم ميلود عن تنظيمها بين السادس والخامس عشر من كانون الثاني/ يناير المقبِل، قبل أن تجري إقالته بعد أيّام من ذلك وتعيين محمد إيقرب مكانه، والذي أعلن بدوره عن تأجيل المعرض بدعوى عدم توفُّر الوقت الكافي للتحضير للدورة.

وفي نيسان/ إبريل الماضي، أعلنت وزيرة الثقافة السابقة مليكة بن دودة عن تنظيم الدورة في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الجاري، قبل أن يجري تأجيل الموعد مجدَّداً بعد رحيلها عن الوزارة.

وفي آب/ أغسطس من العام الماضي، أعلن مدير "دائرة الكتاب" في وزارة الثقافة، جمال فوغالي، عن التوجُّه إلى تنظيم نسخة رقمية من المعرض، تتضمّن إقامة ندوات افتراضية وبيع الكتب عبر الإنترنت، لكن ذلك لم يتحقّق أيضاً.

تُثير هذه السلسلة من التراجُع عن المواعيد التي أعلنتها وزارة الثقافة السؤال عمّا إذا كان المعرض سيُقام هذه المرّة فعلاً في آذار/ مارس المقبل، أمّ أنّه سيتأجّل مرّةً أُخرى؟

موقف
التحديثات الحية
المساهمون