ابتداء من 23 أيلول الماضي، شهدت الحرب الدائرة منذ 8 أكتوبر 2023 بين حزب اللّه وإسرائيل ارتفاعاً كبيراً في حدتها، سقطت بفعله أوهام سردية "قواعد الاشتباك".
في خلطٍ للحابل بالنابل يتهم كثيرون في الغرب كتائب القسّام بانتهاك القانون الدولي خلال عملية طوفان الأقصى، من أجل نكران حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال.
يجري العمل على تخيير شعوب المنطقة، وبنظرة لا تخلو من المانوية السخيفة ومن التسطيح الفكري المرافق لها، بين نموذجين، تحت مقولة: "إمّا دبي، وإما الضاحية"، وكأن لا إمكانية لنماذج أخرى خارج هذين النموذجين.