ميار مهنا

مرّت السيارة التي تحمل نعش السيناريست والروائي الفلسطيني ــ السوري حسن سامي يوسف من مخيم اليرموك. جال جثمانه في المخيم الذي استقر وعائلته فيه بعد ترحال

في حوارنا معه، يستحضر الموسيقي المصري حازم شاهين بعض الذكريات من طفولته ويشاركنا ظروف نشأته، متوقفاً عند مراحل مختلفة من مسيرته الفنية.

"العربي الجديد" تحاور محمد بكري حول فيلميه "جنين جنين" و"جنين 2023"... عن الحياة والموت في كنف الاحتلال، عن المقاومة والفن، وعن السينما والمسرح وكواليسهما.

أمرٌ لافت ذلك الارتباط الوشيج بين الثقافة الفلسطينية وشجر الزيتون، الذي وصل إلى حدّ أن يكون الزيتون بأغصانه وثماره رمزاً للبلاد التي يمحو جلادها تفاصيلها.

الصورة يمكن أن يكون لها سلطة توقف سيل الدماء النازف، وربما هذا ما جعل البعض ينتقد صورة "كل العيون على رفح" التي لاقت رواجاً كبيراً بعد مجزرة الخيام هناك.

بعد مرور أكثر من ستة أشهر على العدوان، كانت غزة لتغيب عن الإعلام، لولا أن أشعل شبان من جامعة كولومبيا ساحات جامعتهم بتظاهرات تدين وحشية الاحتلال.

بآلامه وانكساره، ظهر مراسل قناة الجزيرة، وائل الدحدوح، بعد استشهاد عائلته. هذه المرة ليس بصفته مراسلاً صحافياً، بل أباً مكلوماً وزوجاً فقد زوجته

يكتسب نقد الرواية الإسرائيلية وإعادة تفنيد أكاذيبها أهمية خاصة عندما يصدر من مفكرين ومؤثرين يهود خصوصاً في الغرب، هؤلاء الذين سعت الصهيونية إلى استمالتهم

تحاط الشخصية الفلسطينية بهالة من الأسطرة تمنع بعضهم من تصورها في حالة إنسانية، لكن من الطبيعي أن يتلوع الفلسطيني من ألم الفراق وأن يرعبه العدوان والتهجير.

منذ نكبة عام 1948، يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى الاستيلاء على ما يوثّق جرائمه. لكن، في حرب الإبادة الحالية كل ما يفعله الاحتلال توثّقه الصور