دخل الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين إلى مقهى ستارباكس في بيروت، فسارع أحدهم لدفع فاتورته وآخرون لالتقاط السيلفي معه، فيما مناطق لبنانية تتعرّض لقصف إسرائيلي!
يطفو مشهد البناية المغتالة، إثر قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية المعادية لها بصاروخ، كما لو كان بقعة زيت تطفو بقوانين الفيزياء لكونها أخفّ من مياه الذاكرة.
ها هي حكومة تصريف الأعمال في لبنان تسمح بتجوال سفراء دول أجنبية في مطار بيروت لإثبات خلّوه من صواريخ حزب الله، كما يزعم العدو الذي يحلّل قصفه للمدنيين.
ذكرنا الهجوم السيبراني الإسرائيلي علي لبنان بأنّه علينا أن نحذر التكنولوجيا، ومما يمكن أن تصل إليه، إن أُتيح لها، بأموالنا كمستهلكين، وبقلّة اكتراثنا أيضًا.