ربما الفرق بين حلبجة وخان شيخون أنّ الرد الأميركي جاء مباشرةً، وهي من المرجح أن "تكون رسالة" ترامبية إلى بوتين في عدم تخطيه الخطوط المرسومة في توزيع مناطق النفوذ بينهما في سورية.
نهاية المأساة السورية يجب أن تُفضي إلى نظام جديد على أقل تقدير في الشرق، ومن أبسط نتائجه إعلان نظام سياسي تقبله جميع الأطراف، وأفضل فرصة لتغيير العالم هي ساحة الصراع السوري.
من بين أبرز المشكلات التي تواجه تطبيق المساواة في توزيع الناتج الاجتماعي، وبشكل متساو بين جميع أفراد المجتمع، تكمن في ضرورة نكران الذات التي لابد من تواجد هذا النكران لدى مجموعة من الأفراد الذين أسهموا في تغيير الواقع الاجتماعي.
بحثت عن بيتي لم أجده، بحثت عن بيت عمي لم أجده، استمريت بالبحث عن بيت صديقي الآخر، فلم أجده أيضاً، لم أجد سوى مجموعات ضخمة من الركام والخراب والدمار والمباني المدمرة.
المشكلة الأكبر أن الوضع غير مستقر عموماً، وما تزال الأمور كلها مبهمة، فنسبة الرفض داخل حزب الاتحاد الديمقراطي لتوحيد الجهود العسكرية، ما تزال موجودة ومرتفعة.
استرداد المعارضة السورية مناطق مثل دير الزور والرقة وقسم من حلب، إضافة إلى دخول المناطق الكردية تحت سيطرة البشمركة سيخلق حالة جديدة لموازين القوى على الأرض، ومن نتائجه انحسار قوة النظام في المناطق الشرقية والشمالية، والمناطق الكردية بالكامل.