بين نهاية ثمانينيات القرن الماضي وبدايات القرن الجاري، لم تكن هناك بؤرة تشتعل في العالم إلا وذهب إليها المصوّر الفوتوغرفي الفرنسي إيريك غيغليالمي (1970 - 2021)، الذي رحل عن عالمنا أوّل أمس. لكن أهم ما يؤثر عنه جعله من الكتاب الفوتوغرافي قضية.
حتى الثالث من أيار/ مايو المقبل، يتواصل معرض الفنانة الكورية الجنوبية هيغ يانغ (1971) في متحف "تيت" بلندن والذي يحمل عنوان "جذّابات غريبات"، وقد افتتح أول أمس السبت، ويضمّ اعمالاً تركيبية تتعلّق بأنماط مركبة من السلوك في النظم الطبيعة الفوضوية.
تعود إميلي غريغوري في كتابها إلى أكثر من مئتَي عمل مسرحي مكتوب، وتذهب إلى أنَّ بعض المحاولات الفرنسية القليلة نجحت في أن لا تكون تكييفاً للبروباغندا الاستعمارية والخطاب الدعائي الفرنسي، فلم تقدَّم الشخصية المغاربية مرتبطة بفرنسا.
يضيء المعرض الافتراضي الذي ينظّمه حالياً "متحف أشموليان" في أكسفورد البريطانية، على السنوات الأولى من تجربته، حيث تُنبئ أعماله ببراعة في التلوين ستجد طريقها للتطوّر، لكنها خارج غايات الدرس يظلّ تقييم النقّاد ومؤرّخي الفن لها بأنها ضعيفة، بل وسيئة جداً.
حت عنوان "رحلة مؤرخ: عبر الماضي والتاريخ والأسطورة والعودة إلى الحاضر"، يلقي مايكل بيرلي محاضرة عند السادسة والنصف من مساء غد الثلاثاء، في مدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، ويتناول فيها كيفية تعامل المؤرخ مع التاريخ في القرن الواحد والعشرين.
مبدعات من حقول الموسيقى والفنون الأدائية والسينما والفنون البصرية يجتمعن في تظاهرة "أوان: الفنّانات العربيات الآن"، التي تنطلق اليوم الخميس في فضاء "ريتش ميكس" بلندن وتتواصل حتى 29 من الشهر الجاري. تتناول الأعمال المشاركة أسئلة الهوية والتاريخ الثقافي والسياسي.
منذ 2015، توالت الحملات الطلّابية والأكاديمية الداعية إلى إنهاء الكولونيالية في مختلف جامعات المملكة المتّحدة وتمثيل أفضل للثقافات "غير البيضاء" في المناهج الدراسية، ومكافحة التمييز العنصري ضدّ الطلّاب غير الأوروبيّين. من هذه الحملات: "لماذا منهاجي أبيض؟"، "وإسقاط تمثال رودس".
يستعيد المعرض، الذي يتواصل في "متحف تيت" بلندن حتى التاسع عشر من نيسان/ أبريل المقبل، عصر الباروك الذي شهدت بريطانيا خلاله تحوُّلات سياسية أضعفت حضور الكنيسة في الحياة العامة وازدهاراً في جميع مجالات الفنون، ما انعكس على مواضيع الفن وأساليبه.
في معرضها "أرض الأحلام" الذي يُفتتح مساء اليوم الخميس في "غاليري غودمان" بلندن، ويتواصل حتى الثامن والعشرين من الشهر المقبل، ترصد الفنانة الإيرانية حياتها كمهاجرة في الغرب، مركّزة على التغيّر المتسارع في أميركا مع عودة أساطير "تفوّق" الرجل الأبيض.
تتناول الندوة، التي تحتضنها كلية "سواس" في جامعة لندن مساء اليوم اليوم، آخر إصدارات الناقد الفلسطيني عاطف الشاعر، وهي أنطولوجيا تضمّ كتابات لـ 48 كاتباً فلسطينياً تناولت النكبة كموضوع، وتشمل القصص القصيرة، والقصائد، ومقاطع من روايات ومذكّرات.