في ضوء ما يحدث من عدوان إسرائيلي دموي شرس على قطاع غزة، إلى حدّ التطهير العرقي المُمنهج، والإبادة الجماعية المُدبّرة، يتساءل المرء عمّا يمكن أن تُقدّمه السينما العالمية والعربية في هذا الصدد
متى ستُعرض الأفلام الفلسطينية وغيرها في دور العرض، أو على فضائيّاتنا، بشكل طبيعي، أو كنوع من أنواع الدعم لصنّاعها، وللقضية؟ أم أنّ ما يحدث تجهيلٌ مُتعمّدٌ بالسينما والمسألة الفلسطينية؟
هل هناك رغبة فعلية في مخاطبة الداخل المصري، والعربي والعالمي، بأفلامٍ كهذه، عن الجيش المصري وبطولاته؟ هل هناك رغبة في تذكير وتنشيط ذاكرة أجيال عاصرت الحرب؟
مجدّداً، تستفيد السينما من حدث سقوط طائرة ركاب في منطقة نائية، وبحث الناجين من الموت على منفذٍ للخلاص، وذلك في "مجتمع الثلج" لخوان أنطونيو غارسيا بايونا.
افتتحت، مساء أمس الخميس، الدورة الـ73 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، والتي تستمر حتّى 26 فبراير/ شباط الحالي، في "قصر المهرجان"، في ساحة مارلين ديتريش، في قلب العاصمة الألمانية، بمشاركة العديد من المخرجين والممثلين والعاملين في صناعة السينما.
أجدني أفتخر بعض الشيء، بخجلٍ، أنّي لست ابناً بارّاً في قاعات السينما المصرية، على قلّتها، ولا وفيّاً لها أو لذكرياتي القليلة معها. ليس معنى هذا أنّ تجربة تشكل وعيي وخلفيتي السينمائية سيئة، أو غير جيدة في المُطلق.
اهتمّت السينما المصرية، في مرحلة باكرة من تاريخها، بكرة القدم. مع نهاية ثلاثينيات القرن الـ20، تحديداً، بدأ الاهتمام يتزايد، في شكل أعمال كاملة مُكرّسة للّعبة، أثمرت عشرات الأفلام الكوميدية غالباً، مُعظمها في ثمانينيات القرن نفسه