داخل غرفة صغيرة بمنزلهما، يُجهز الشقيقان كرم ومحمد الأستاذ حلوى "الكنافة" الفلسطينية لعددٍ من الزبائن بعدما افتتحا مشروعاً خاصاً بهما كي يكون مصدر دخلهما، ويبعدهما عن طابور البطالة الممتد على طول قطاع غزة.
فقد التاجر مازن المشهراوي تصريح التنقل الذي كان الاحتلال الإسرائيلي يمنحه إياه، للمرور عبر معبر بيت حانون/ إيرز شمال قطاع غزة نحو أسواق الضفة والخارج عام 2015.
يدفع العوز الفلسطينية ريم بريك إلى العمل يومياً في الزراعة، بل تضطر في مرات كثيرة إلى المشي مسافة لا تقل عن ثلاثة كيلومترات نحو الأراضي الزراعية في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
قبل سنوات، واجهت الفلسطينية جمانة النجار مشاكل كبيرة مع شعرها وبشرتها نتيجة استخدامها منتجات علاجية قالت إنها كانت زيوتاً غير أصلية بمدينة غزة. هذا الأمر دفعها لمحاولة استكشاف هذه الزيوت ومعرفة طريقة استخراجها لعلّها تستخلص علاجاً حقيقيا لمشكلاتها.
يسعى صحافيو غزة إلى مكافحة البطالة بتعلم مهارات جديدة قد تجذب المؤسسات الإعلامية داخل القطاع وخارجه، وأبرزها تعلم العبرية لرصد رسائل الاحتلال الإسرائيلي وخلق خطاب مضاد.
أعلنت قناة "القدس" الفضائية، اليوم الأحد، توقفها رسمياً عن العمل وإغلاق مكاتبها في لبنان وقطاع غزة بسبب الأزمة المالية التي تعصف بها، والتي حالت دون استمرارها في أداء رسالتها الإعلامية.
قبل نحو عام، كان الفلسطيني موسى الملاح يمتلك مقهى يُطل على بحر مدينة غزة، وعلى مساحةٍ لا تزيد عن 30 متراً مربعاً. مرّت الأيام، وتحول هذا المكان الصغير إلى مقهى كبير، وبات يتسع لأناسٍ أكثر، يرتادونه لأجل فسحة من الحياة
لا يزال غالبية مرضى غزة يُمنعون من السفر عبر معبر بيت حانون للعلاج بالأراضي المحتلة بقرارٍ من سلطات الاحتلال التي تتحكم في فصول هذا العذاب، ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق حملة إلكترونية غاضبة ضد منسق عمليات حكومة الاحتلال.
يتفق غالبية الفلسطينيين على أن الانقسام الداخلي أنهكهم، وأدخلهم في نفق مجهول لم يخرجوا منه منذ 2007، خاصة في قطاع غزة وسكانه المليوني فلسطيني والذين يعانون من حصارٍ إسرائيلي خانق تزامن مع حالة الاحتقان بين حركتي "فتح" و"حماس".