خلط العسكر، ومن خلفهم التفكير الأمني العميق في سورية، كلّ أوراق التغيير والاحتجاج والمُعارَضة، حتّى تحوَّل المجتمع السوري برمّته أداةً بيد السلطة ضدّ الفرد.
باستثناء التابعين طائفيّاً لإيران، لم يعد لحزب الله أيّ جماهيرية بين السوريين، بغضّ النظر عن موقف بعضهم من تعثّرات الثورة السورية، وصراع الأيديولوجيا فيها.