يصل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، إلى الدوحة، حيث من المقرر أن يجري محادثات حول العلاقات بين البلدين والأزمات في المنطقة، بحسب ما أفاد مصدر رسمي.
وقبل زيارته قطر، التقى ظريف، اليوم، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانية، يوسف بن علوي، وجرى، خلال اللقاء، بحث أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها والتطورات الجارية في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية.
وكان قد صرح وزير الخارجية الإيراني لوكالة الأنباء العمانية عند وصوله إلى السلطنة بأن إيران وسلطنة عمان تربطهما علاقات جيدة ويسعيان إلى توسيع هذه العلاقات في مختلف المجالات وبشكل خاص التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة، مشيراً إلى أن زيارته تأتي في إطار التشاور المستمر مع السلطنة حول عدد من الأمور التي تهم المنطقة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، لوكالة "فرانس برس"، إن ظريف الذي غادر طهران، صباح الإثنين، متوجهاً إلى سلطنة عمان "سيكون في الدوحة بعد الظهر".
وهي الزيارة الأولى لظريف إلى قطر منذ فرض الحصار على الدوحة في 5 يونيو/حزيران، من قبل (السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر)، بحسب قاسمي.
وتابع المتحدث، إن وزير الخارجية "سيلتقي نظيره القطري (الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني) للتباحث في التعاون الاقتصادي، والأحداث الأخيرة في سورية والعراق واليمن ومجمل المسائل المتعلقة" بالخليج العربي.
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة.
وأعلنت قطر في أواخر أغسطس/آب، عودة سفيرها إلى طهران بعد غياب نحو عام ونصف العام، وعبرت عن "رغبتها في تعزيز العلاقات الثنائية مع طهران في كل المجالات". وتقيم قطر وسلطنة عمان علاقات ودية منذ سنوات عديدة.
وأعرب البلدان، أخيراً، عن الرغبة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهم.
(فرانس برس، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وهي الزيارة الأولى لظريف إلى قطر منذ فرض الحصار على الدوحة في 5 يونيو/حزيران، من قبل (السعودية، الإمارات، البحرين، ومصر)، بحسب قاسمي.
وتابع المتحدث، إن وزير الخارجية "سيلتقي نظيره القطري (الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني) للتباحث في التعاون الاقتصادي، والأحداث الأخيرة في سورية والعراق واليمن ومجمل المسائل المتعلقة" بالخليج العربي.
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدم ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة.
وأعلنت قطر في أواخر أغسطس/آب، عودة سفيرها إلى طهران بعد غياب نحو عام ونصف العام، وعبرت عن "رغبتها في تعزيز العلاقات الثنائية مع طهران في كل المجالات". وتقيم قطر وسلطنة عمان علاقات ودية منذ سنوات عديدة.
وأعرب البلدان، أخيراً، عن الرغبة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهم.
(فرانس برس، العربي الجديد)