استمع إلى الملخص
- كو يبرز وجود مواهب رياضية جديدة مثل نوا لايلز وسيدني ماكلولين، ويعبر عن فخره بعلاقته مع البطل القطري معتز برشم.
- كو يتحدث عن ترشحه لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في 2025، مؤكداً على رؤيته وخطته لصنع الفارق في هذا المنصب.
تحدث رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، البريطاني سيباستيان كو (68 سنة)، في حوار خاص مع "العربي الجديد"، خلال حضوره المجلس الآسيوي لألعاب القوى في الدوحة، مشيراً إلى العمل الذي قدمه خلال السنوات الماضية وتطور الرياضات المختلفة عبر أبطال جُدد، ومنوّهاً بالطموح الكبير لدولة قطر في إمكانية ترشحها لاستضافة الألعاب الأولمبية في المستقبل.
وعن زيارته إلى الدوحة للمشاركة في المجلس الخاص للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، قال كو (68 سنة)، رئيس الاتحاد الدولي لأمّ الألعاب: "أنا مسرور جداً بحضوري هنا للمشاركة في المجلس الآسيوي لألعاب القوى مع أصدقائي وزملائي الذين يدعمون طموحات الاتحاد الدولي لهذه الرياضة، أنا هنا وسعيد لدعم صديقي العزيز دحلان (الحمد) رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، ومساندة قطر في الدعم المتواصل الذي لا يتوقف في التطوير والاستثمار في ألعاب القوى".
وفي إجابته عن سؤال حول إمكانية رؤية أبطال خارقين مثل العداء الجامايكي يوسين بولت في المستقبل، قال كو: "لدينا منهم حالياً، نوا لايلز، وسيدني ماكلولين، ومواهب مميزة جداً، وهناك أرماند دوبلانتيس، ولدينا حالياً مزيد من المواهب أكثر مما كان سابقاً على صعيد مختلف الرياضات، ولم نعد نتحدث عن رياضيّ واحد فقط، بل أصبحنا نتحدث عن كثيرين".
ونوّه، كو، بعلاقته المميزة مع البطل القطري في القفز العالي معتز برشم، قائلاً: "أنا محظوظ جداً لأنني أعتبره صديقاً مقرّباً وتابعت مسيرته بكل فخر، ومساهمته في هذه الرياضة كانت ضخمة جداً، تحدثت إليه سابقاً عن كيفية المحافظة على علاقة قريبة جداً مع رياضتنا، أعرف أن لديه الكثير ليقدمه خلال السنوات المقبلة".
وعن حظوظه في أن يُنتخب رئيساً للجنة الأولمبية الدولية في انتخابات عام 2025، أوضح سيباستيان كو: "هذا الأمر يعود للأعضاء في اللجنة الأولمبية الدولية، وأنا حقاً لم آخذ أيّ شيء، أنا واحد من المرشحين، أعمل بجهد كبير وأعتقد أنني أمضيت كل حياتي في التدريب من أجل هذا المنصب، لديّ رؤية وخطة واضحة، وأعتقد أنه بإمكاني صناعة الفارق".
ومدح كو، طموح قطر في سعيها لاستضافة الألعاب الأولمبية في المستقبل، وقال: "أحب الطموح الذي تملكه قطر، أحب الطموح الذي يملكه الشعب القطري، استضافوا ربما واحدة من أفضل نسخ كأس العالم، من دون نقاش، ولم أكن مفاجَأً أبداً أن يكون لقطر الطموح الكبير خلف الكواليس، لاستضافة واحد من أكبر الأحداث الرياضية في العالم".