وأشار فوكس، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إلى أن بريطانيا تسعى إلى تعزيز حجم الصادرات في الناتج المحلي الإجمالي، إذ تصدر 11% من الشركات البريطانية منتجاتها للخارج، لافتاً إلى أن المنتدى سيشكل فرصة لزيادة الصادرات إلى دولة قطر وربط الأعمال التجارية ورجال الأعمال في البلدين لتكامل الخبرات واستثمار الفرص التجارية المتاحة بين البلدين.
وأشاد الوزير البريطاني بما حققته قطر من إنجازات على مستوى مشاريع البنية التحتية ومختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى، مؤكداً أن الموقع الاستراتيجي لدولة قطر بين آسيا وأوروبا يمثل فرصاً يمكن للجانبين استغلالها بكفاءة من قبل قطاعات الأعمال والاستثمار في البلدين.
وأضاف: "نحن في الحكومة البريطانية نرى بوضوح أهمية بناء بريطانيا أقوى وأكثر عدالة بعد بريكست، حيث تتوزع الثروات والفرص على كامل شرائح المجتمع ومناطق بريطانيا ولا تقتصر على لندن"، مشيراً إلى أن استضافة هذا المنتدى في لندن وبيرمنغهام يعكس هذا التوجه.
ورأى أن انفتاح الاقتصاد البريطاني وتحرير التجارة سيعمل على تعزيز بيئة الأعمال والاستثمار على المدى البعيد.
وذكر الوزير فوكس، أمام المنتدى، أن قطاع الأعمال القطري أمامه فرص للاستفادة من الخبرات والبحوث المتوفرة، مشيراً إلى أن المنتدى يفتح آفاقاً جديدة للشراكات.
وانطلقت أعمال المنتدى القطري – البريطاني للأعمال والاستثمار، اليوم الإثنين، وتستمر ثلاثة أيام في مدينتي لندن وبيرمنغهام، بمشاركة مسؤولين وحوالى 700 من كبار رجال الأعمال وأصحاب الشركات من كلا البلدين.
ويهدف المنتدى إلى تعميق شراكة التجارة والاستثمار بين بريطانيا وقطر، اللتين تربطهما علاقات تاريخية قوية. ويوفر المنتدى فرصة لرجال الأعمال القطريين والبريطانيين ومديري الشركات للتعرف إلى فرص الاستثمار المتاحة في البلدين.