نصف السوريين نازحون أو لاجئون

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
28 نوفمبر 2017
1B0BBCDF-C00B-4DFE-9632-CDF7E2945F08
+ الخط -
كشفت تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن نصف أفراد الشعب السوري تحولوا إلى نازحين أو لاجئين في دول الجوار، وأن أوضاع كثير ممن نجحوا في مغادرة البلاد ليست أفضل كثيرا من أوضاع الباقين في الداخل، خصوصا من يقيمون في مخيمات اللجوء.

ووفق مفوضية اللاجئين فإن 6.3 ملايين سوري نزحوا من مناطقهم إلى مناطق أخرى بحثا عن الأمن أو هربا من القصف والعنف، أو بحثا عن المأوى والطعام، وأن 1.3 مليون نزحوا في النصف الأول من عام 2017 وحده، من بين إجمالي السكان البالغ عددهم نحو 23 مليون سوري.

وأكدت المفوضية أن اللاجئين في دول الجوار بلغ عددهم 4.8 ملايين لاجئ، بينهم 3 ملايين لاجئ مسجل في تركيا وحدها، يقيم نحو 260 ألفا منهم في 21 مخيماً للاجئين متوزعة في أنحاء البلاد، وخاصة في المناطق الجنوبية والمتاخمة للحدود السورية.
وسجل لبنان أكبر عدد لاجئين سوريين بعد تركيا، إذ بلغ عدد اللاجئين فيه نحو مليون سوري، فضلا عن نحو 780 ألف لاجئ في الأردن، يقيم 130 ألفا منهم في مخيمي الزعتري والأزرق.

ويستضيف العراق نحو 244 ألف سوري، كما تقدم المفوضية مساعدات لنحو 100 ألف سوري في مصر، فضلا عن آلاف اللاجئين في دول أخرى بينها دول أوروبية والولايات المتحدة وكندا وأستراليا.

تعرّف إلى المأساة السورية مع النزوح واللجوء في الـ "فيديو غراف" التالي:



ذات صلة

الصورة
قد يستغرق كشف مصير المفقودين في سورية سنوات، 23 ديسمبر 2024 (كريس ماكغرات/ Getty)

مجتمع

تتداخل المعاناة الإنسانية مع الفراغ القانوني في قضية المفقودين في سورية، ما يجعلها تتطلب تضافر الجهود لتحقيق العدالة، وإقرار قوانين لكشف الحقائق.
الصورة
مقبرة جماعية تم العثور عليها قرب دمشق، 16 ديسمبر 2024 (أمين سنسار/الأناضول)

مجتمع

سقط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول، لتبدأ ولادة سورية الجديدة، كما بدأت تتضح الكثير من الأسرار والخفايا، فظهرت السجون السرية، والمقابر الجماعية.
الصورة
عظام بشرية في مقبرة جسر بغداد. 16 ديسمبر 2024 (أمين سانسار/الأناضول)

مجتمع

بدأ سوريون باكتشاف جثث مجهولة الهوية ملقاة بالقرب من نقاط عسكرية ومناطق كان يُحظر على المدنيين دخولها، فضلاً عن اكتشاف مقابر جماعية.
الصورة
غادة تشارك بالعمل في المطبخ (العربي الجديد)

مجتمع

غلبت سالي وغادة مشاعر الذنب لمجرد كونهما آمنتين في بيتيهما، فعمدتا إلى التطوّع لمساعدة النازحين بالطعام والثياب
المساهمون