قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إنّ اليمن ربما يكون على شفا تفش جديد للكوليرا قد يزيد خلاله معدل الوفيات بسبب انتشار سوء التغذية.
وأكدت المنظمة أن الأمم المتحدة تأمل في وقف إطلاق النار في شمال البلاد للسماح بالتطعيم ضد الكوليرا.
وقال مدير وحدة الاستجابة للطوارئ في المنظمة، بيتر سلامة: "ندعو كل أطراف الصراع لتهدئة لمدة ثلاثة أيام للسماح لنا بتطعيم المدنيين ضد الكوليرا".
وفي بداية الشهر الجاري، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إلى وقف فوري للهجمات التي تستهدف مرافق المياه والخدمات المدنية في اليمن.
وأشارت إلى أن "العنف المستمر، والهجوم المتكرر على البنية التحتية المدنية المنقذة للحياة في محافظة الحُديدة (غرب)، يشكلان تهديداً مباشراً لبقاء مئات آلاف الأطفال وعائلاتهم على قيد الحياة".
كما بيّنت أن "اليمن يواجه نقصاً حادّاً في مياه الشرب، الأمر المرتبط بشكلٍ مباشرٍ مع تفشّي الكوليرا والإسهال المائي الحاد".
وحذرت من أن "الهجوم على البنية التحتية للمياه، يهدد الجهود المبذولة لمنع تفشي الكوليرا والإسهال المائي الحاد مجدّداً في اليمن".
وبحسب إحصائيات سابقة لمنظمة الصحة، فإن هناك أكثر من مليون حالة يُشتبه بإصابتها بالكوليرا في اليمن و2275 حالة وفاة مسجلة نتيجة هذا المرض منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وسط مخاوف من تفشي المرض بالتزامن مع موسم الأمطار، وينتشر الوباء بشكل لافت في مناطق سيطرة المليشيا.
والكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول الأطعمة أو شرب المياه الملوّثة بضمات بكتيريا الكوليرا، وهي ما زالت تشكل تهديداً عالمياً للصحة العمومية ومؤشراً على انعدام المساواة وانعدام التنمية الاجتماعية. وتشير تقديرات الباحثين إلى وقوع عدد يتراوح تقريباً بين 1.3 و4 ملايين حالة إصابة بالكوليرا سنوياً وإلى تسبب الكوليرا في وفيات يتراوح عددها بين 21 ألفا و143 ألف وفاة بأنحاء العالم.
وأكدت المنظمة أن الأمم المتحدة تأمل في وقف إطلاق النار في شمال البلاد للسماح بالتطعيم ضد الكوليرا.
وقال مدير وحدة الاستجابة للطوارئ في المنظمة، بيتر سلامة: "ندعو كل أطراف الصراع لتهدئة لمدة ثلاثة أيام للسماح لنا بتطعيم المدنيين ضد الكوليرا".
وفي بداية الشهر الجاري، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إلى وقف فوري للهجمات التي تستهدف مرافق المياه والخدمات المدنية في اليمن.
وأشارت إلى أن "العنف المستمر، والهجوم المتكرر على البنية التحتية المدنية المنقذة للحياة في محافظة الحُديدة (غرب)، يشكلان تهديداً مباشراً لبقاء مئات آلاف الأطفال وعائلاتهم على قيد الحياة".
كما بيّنت أن "اليمن يواجه نقصاً حادّاً في مياه الشرب، الأمر المرتبط بشكلٍ مباشرٍ مع تفشّي الكوليرا والإسهال المائي الحاد".
وحذرت من أن "الهجوم على البنية التحتية للمياه، يهدد الجهود المبذولة لمنع تفشي الكوليرا والإسهال المائي الحاد مجدّداً في اليمن".
وبحسب إحصائيات سابقة لمنظمة الصحة، فإن هناك أكثر من مليون حالة يُشتبه بإصابتها بالكوليرا في اليمن و2275 حالة وفاة مسجلة نتيجة هذا المرض منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وسط مخاوف من تفشي المرض بالتزامن مع موسم الأمطار، وينتشر الوباء بشكل لافت في مناطق سيطرة المليشيا.
والكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول الأطعمة أو شرب المياه الملوّثة بضمات بكتيريا الكوليرا، وهي ما زالت تشكل تهديداً عالمياً للصحة العمومية ومؤشراً على انعدام المساواة وانعدام التنمية الاجتماعية. وتشير تقديرات الباحثين إلى وقوع عدد يتراوح تقريباً بين 1.3 و4 ملايين حالة إصابة بالكوليرا سنوياً وإلى تسبب الكوليرا في وفيات يتراوح عددها بين 21 ألفا و143 ألف وفاة بأنحاء العالم.
وتُعزَى أسباب سرعة انتشار وباء الكوليرا في اليمن، إلى تدهور أوضاع النظافة العامة وتردي خدمات الصحة، وانقطاع إمدادات المياه في جميع أنحاء البلاد. فهناك ملايين الأشخاص لا يحصلون على المياه النظيفة، في حين يعيش أكثر من 8 ملايين منهم في جوع شديد، ويعتمدون كليا على المساعدات الغذائية الخارجية.
(رويترز، العربي الجديد)