أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أن بلاده تخوض مواجهة صعبة وطويلة وقوية ضد التشدد الديني، ولن تترك سيناء للمتشددين الذين ينشطون فيها.
وأضاف السيسي، في تصريحات أذاعها التلفزيون المصري بعد اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة برئاسته "المواجهة دي مواجهة صعبة وقوية وشريرة وحتاخد وقت".
وتابع: "مش عاوز أقول الدول اللي خاضت معارك ضد الإرهاب في أفغانستان وفي العراق كانت بتمشي وتسيب الإرهاب .. ولكن في مصر أحنا مش هنسيب ده أحنا مش هنسيب سيناء لحد ما تبقى بتاعة المصريين لنموت".
وظهر كبار القادة العسكريين خلف السيسي وهو يدلي بتصريحاته.
وجاءت التصريحات بعد أيام من تعرض مقار أمنية في محافظة شمال سيناء لهجمات كانت من بين الأكثر دموية خلال سنوات، وأسفرت عن مقتل 30 شخصاً بينهم ضباط في الجيش والشرطة.
وقبل الرئيس المصري بتصريحاته، بحسب وكالة "رويترز"، أعلن التلفزيون أن السيسي أصدر قراراً جمهوريّاً بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق القناة ومكافحة الإرهاب. وتشمل منطقة شرق القناة محافظتي شمال سيناء وجنوب سيناء.
وقال التلفزيون، إن قائد الجيش الثالث الميداني، اللواء أركان حرب أسامة رشدي عسكر، عين قائداً للقيادة الجديدة مع ترقيته إلى رتبة فريق اعتباراً من اليوم السبت.
وقال السيسي، إن "مصر بتجابه أقوى تنظيم سري في العالم". وأضاف أن المصريين اتخذوا "قراراً من أخطر القرارات في العصر الحديث" .