انفجارات في دمشق وحمص تزامناً مع وصول مستشار خامنئي إلى سورية

14 نوفمبر 2024
آثار الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، 1 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت دمشق انفجارات في الطرف الجنوبي الغربي، بينما تصدت الدفاعات الجوية السورية لطائرات مسيّرة إسرائيلية في حمص، تزامناً مع زيارة علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني، للقاء الرئيس بشار الأسد.

- استهدفت الغارات الإسرائيلية مواقع في منطقة السيدة زينب ومزرعة في الصبورة جنوب غرب دمشق، حيث تنتشر قوات الفرقة الرابعة وحزب الله والمليشيات الإيرانية، مما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة 15 آخرين.

- زعم الجيش الإسرائيلي استهداف محاور لنقل أسلحة لحزب الله، بينما أكد النظام السوري تعاونه مع دول شقيقة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.

دوت انفجارات، اليوم الخميس، في الطرف الغربي الجنوبي من دمشق، فيما حاولت الدفاعات الجوية لدى النظام السوري التصدي لطائرات مسيّرة إسرائيلية في سماء مدينة حمص وسط البلاد. وتزامنت الانفجارات مع وصول كبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني إلى دمشق، للقاء الرئيس بشار الأسد ومسؤولين آخرين في حكومة النظام السوري، وفق قناة العالم الإيرانية.

وذكرت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري أن الدفاعات الجوية تصدت لهدف معادٍ في الأجواء الجنوبية لمدينة حمص. وقالت إذاعة شام إف إم الموالية للنظام، إن دوي الانفجارات التي سُمعت في أجواء ريف العاصمة الغربي يعتقد أنها ناتجة عن خرق جدار الصوت على الحدود السورية – اللبنانية، فيما قالت وكالة سبوتنيك الروسية، إن الطائرات الإسرائيلية أطلقت عدداً من الصواريخ من فوق أراضي الجولان السوري المحتل استهدفت منطقة السيدة زينب ومحيطها جنوب العاصمة دمشق. 

من جانبه، ذكر موقع "نورس للدراسات" أن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت اليوم الخميس، مزرعة في منطقة الصبورة جنوب غرب دمشق، حيث تنتشر قوات من "الفرقة الرابعة" التابعة للنظام، ومن حزب الله اللبناني والمليشيات الإيرانية. وأكدت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة، التابعة للمعارضة السورية، لـ"العربي الجديد"، أن الصوت الذي سُمع ناجم عن تصدي المضادات الأرضية لطائرة مسيّرة بمنطقة الأوراس جنوب مدينة حمص، وسط سورية.

وتزامنت الانفجارات في دمشق مع وصول كبير مستشاري المرشد الإيراني، علي لاريجاني، للقاء الرئيس بشار الأسد ومسؤولين آخرين في حكومة النظام السوري، وفق قناة العالم الإيرانية. وكان عنصر من قوات الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، قُتل ليل أمس الأربعاء، وأصيب 15 آخرون، معظمهم من ملاك الفرقة، من جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت جسر القصير، وجسر الدف، وحاجز الضبعة، وجسر شنشار، وجسر العدرا (العاصي) في ربلة، وجسر عرجون، وجسر بيت خضر، وجسر الجوبانية، وحاجز وجه الحجر بالقرب من حاجز جسر الجوبانية، وحاجز الخشب غربي حاجز المشتل وجميعها في ريف مدينة القصير بريف محافظة حمص الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود السورية - اللبنانية، وسط سورية.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، زعم أن جيش الاحتلال هاجم محاور استخدمها حزب الله لنقل وسائل قتالية من سورية إلى لبنان على الحدود السورية – اللبنانية. من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان في جيش النظام السوري، العماد عبد الكريم محمود إبراهيم، خلال رعايته أمس حفل تخريج لطلاب الكلية البحرية إن النظام يعمل "بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة على وقف الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية في سورية وفي فلسطين المحتلة ولبنان، مشيراً إلى تداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم.

المساهمون