ألقت قوات الأمن المصرية، فجر اليوم الأحد، القبض على شكري الجبالي، أحد العاملين بالشركة المصرية للاتصالات بالإسكندرية؛ على خلفية تنظيمه وعدد من زملائه وقفة رمزية للمطالبة بحقوقهم.
ويأتي اعتقال الجبالي قبيل أقل من 24 ساعة من الاحتفال العالمي بعيد العمال الذي يحل غدا الاثنين.
وكانت قوات الأمن المصرية، قد ألقت القبض في وقت سابق على سبعة من العاملين بالشركة، وأودعتهم بقسم شرطة الأزبكية بالقاهرة وتسعة آخرين وأودعتهم بقسم شرطة الهرم بالجيزة، ثم تم إخلاء سبيلهم، وأمرت النيابة بضبط وإحضار شكري الجبالي، من الإسكندرية، وحسام اللقاني، من البحيرة.
وأول من أمس، وبعد القبض على اللقاني، تم إخلاء سبيله بعد عرضه على النيابة، وهو السيناريو المرجح تكرره مع الجبالي المتوقع عرضه على النيابة غدا.
وكان عدد من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، قد نظموا وقفة في عدد من المحافظات لمدة نصف ساعة، يوم الإثنين الماضي، رافعين عدة مطالب منها "صرف بدل غلاء معيشة، وتخفيض مرتبات الإدارة العليا بنسبة 50%، ومحاسبة الفساد في شبكات المحمول، وتوزيع الأرباح شهريا، وإلغاء الحافز المصروف للإدارة العليا، والذي يصل إلى 80 ألف جنيه كل ثلاثة أشهر".
وبعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية في المقر الرئيسي بشارع رمسيس بالقاهرة، اتصل مسؤول أمن الهيئة، بعدد من النقابيين وأبلغهم بعقد جلسة للحوار والتفاوض، وعند حضورهم للمقر، تم القبض عليهم، وتم عرضهم على النيابة التي أفرجت عنهم لاحقا.
ويأتي اعتقال الجبالي قبيل أقل من 24 ساعة من الاحتفال العالمي بعيد العمال الذي يحل غدا الاثنين.
وكانت قوات الأمن المصرية، قد ألقت القبض في وقت سابق على سبعة من العاملين بالشركة، وأودعتهم بقسم شرطة الأزبكية بالقاهرة وتسعة آخرين وأودعتهم بقسم شرطة الهرم بالجيزة، ثم تم إخلاء سبيلهم، وأمرت النيابة بضبط وإحضار شكري الجبالي، من الإسكندرية، وحسام اللقاني، من البحيرة.
وأول من أمس، وبعد القبض على اللقاني، تم إخلاء سبيله بعد عرضه على النيابة، وهو السيناريو المرجح تكرره مع الجبالي المتوقع عرضه على النيابة غدا.
وكان عدد من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، قد نظموا وقفة في عدد من المحافظات لمدة نصف ساعة، يوم الإثنين الماضي، رافعين عدة مطالب منها "صرف بدل غلاء معيشة، وتخفيض مرتبات الإدارة العليا بنسبة 50%، ومحاسبة الفساد في شبكات المحمول، وتوزيع الأرباح شهريا، وإلغاء الحافز المصروف للإدارة العليا، والذي يصل إلى 80 ألف جنيه كل ثلاثة أشهر".
وبعد انتهاء الوقفة الاحتجاجية في المقر الرئيسي بشارع رمسيس بالقاهرة، اتصل مسؤول أمن الهيئة، بعدد من النقابيين وأبلغهم بعقد جلسة للحوار والتفاوض، وعند حضورهم للمقر، تم القبض عليهم، وتم عرضهم على النيابة التي أفرجت عنهم لاحقا.
وأعلن حزب العيش والحرية -تحت التأسيس- بالإسكندرية، تضامنه مع العمال، وأكد أن ما يجري من ملاحقة لعمال الشركة المصرية للاتصالات هو "مسلسل مستمر لترهيب العمال والتنكيل بهم وتأكيد السلطة على انحيازها الكامل عكس إرادة ومطالب العمال، وخاصة كل من يطالب بحق مشروع".