فرنسا تحيي الذكرى الأولى لاعتداءات "شارلي إيبدو"

06 يناير 2016
فرنسا تضع لوحات تكريمية لضحايا اعتداءات يناير (Getty)
+ الخط -
تحيي فرنسا، غداً الخميس، الذكرى الأولى لاعتداءات 7 يناير/ كانون الثاني الباريسية، التي أسفرت عن مقتل 17 شخصاً في هجومين دمويين منفصلين، استهدف الأول مقر مجلة "شارلي إيبدو" من طرف الأخوين سعيد وشريف كواشي، "انتقاماً" للرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول، أما الهجوم الثاني فقد قام به حامدي كوليبالي، واستهدف متجراً يهودياً.


سيترأس الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، غداً الخميس، مراسم تكريم خاصة برجال الأمن من ضحايا الاعتداءات، ومن الذين شاركوا في التدخل ضد الأخوين كواشي وكوليبالي. كما سيحضر، الأحد المقبل، مراسم لتكريم ضحايا الاعتداءات بساحة "الجمهورية" التي انطلقت منها تظاهرة "كلنا شارلي".

وكان الرئيس هولاند دشن مراسم إحياء هذه الذكرى، أمس الثلاثاء، بالكشف عن ثلاث لوحات تكريمية لضحايا الاعتداءات. ووُضعت اللوحة الأولى على جدار البناية التي كان يوجد فيها مقر "شارلي إيبدو" في الدائرة الحادية عشرة، وضمت قائمة بأسماء الضحايا.

اقرأ أيضاً: إجماع دولي على رفض وإدانة تجربة كوريا الشمالية النووية

كما كشف هولاند عن لوحة تكريمية أخرى للشرطي أحمد مرابط الذي سقط برصاص شريف كواشي، تم وضعها على بعد خطوات من مقر المجلة. أما اللوحة الثالثة فقد وُضعت في مدخل المتجر اليهودي تكريماً لضحايا كوليبالي الأربعة.

وسيتم الكشف عن لوحة أخرى تكريماً للشرطية التي قتلها كوليبالي في ضاحية "مونروج"، السبت المقبل.

وكان الإخوان سعيد وشريف كواشي، اقتحما صبيحة 7 يناير/ كانون الثاني قاعة تحرير مجلة "شارلي إيبدو"، وقتلا "شارب"، مدير تحرير المجلة، وثمانية صحافيين، من بينهم خمسة رسامين أساسيين من طاقمها، بالإضافة إلى شرطيين مكلفين بحراسة القاعة.

وفي اليوم التالي، وبينما كانت باريس وضواحيها تعيش استنفاراً أمنياً استثنائياً حينها، بحثاً عن كواشي، قام حامدي كوليبالي بقتل شرطية في ضاحية "مونروج" الملاصقة لباريس.


اقرأ أيضاً: فرنسا تدعو إلى التهدئة بين السعودية وإيران