"معاريف": إسرائيل تتحقق من اغتيال شقيق يحيى السنوار في مواصي خانيونس

17 يوليو 2024
يحيى السنوار خلال حفل بذكرى تأسيس حماس، غزة 14 ديسمبر 2022 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل تحقق في اغتيال أحد أفراد عائلة يحيى السنوار، رئيس حركة حماس، خلال هجومها على خانيونس، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 90 فلسطينياً.
- نفت حماس استشهاد محمد الضيف، قائد كتائب القسام، وأكدت استشهاد قائد لواء خانيونس، رافع سلامة، في الهجوم.
- زعمت إسرائيل أن الهجوم استهدف الضيف وسلامة بناءً على معلومات استخبارية، وأكدت استعدادها لأي تصعيد في الضفة الغربية ولبنان.

مجزرة المواصي خلفت 90 شهيداً نصفهم نساء وأطفال و300 مصاب

الاحتلال زعم استهداف محمد الضيف في المواصي وحماس أكدت أنه بخير

جيش الاحتلال خطط لقصف مواصي خانيونس قبل أسابيع

أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتحقق من معلومات أولية بشأن اغتيال أحد أفراد عائلة يحيى السنوار، رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خلال هجومها الذي تسبب بمجزرة المواصي في خانيونس، جنوبي القطاع، قبل أيام. ويدور الاحتمال الإسرائيلي حول اغتيال أحد أشقاء السنوار. وقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ فتاكة تجمع نازحين في منطقة مواصي خانيونس، يوم السبت الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 90 فلسطينياً، نصفهم نساء وأطفال، وإصابة 300 آخرين في مجزرة زعم الاحتلال أنه استهدف فيها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف ومرافقه رافع سلامة. ونفت حركة حماس استشهاد الضيف، وقال مسؤول فيها لـ"فرانس برس" إنه بخير ويشرف على عمليات المقاومة في غزة، فيما قال جيش الاحتلال إنه لم يتأكد من مقتله. لكن في وقت لاحق أكد الاحتلال أن قائد لواء خانيونس في حركة حماس رافع سلامة اغتيل في المجزرة.

وأشارت الصحيفة عبر موقعها إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي متأكد من استشهاد عدد من حراس الضيف في الهجوم، ويفترض أنه إذا كان حراس الضيف هناك، فيبدو أنه أيضاً كان موجوداً في المكان. ويقول المسؤولون في جيش الاحتلال إنه ليس لديهم أي تأكيد رسمي على اغتيال الضيف في الهجوم، وإنهم ما زالوا يفحصون نتائج الاستهداف. أما بالنسبة لرافع سلامة، فيشيرون إلى وجود المزيد من المؤشرات إلى استشهاده، بزعم أن المكان الذي استهدفه الهجوم الاسرائيلي يملكه الأخير، وكان فيه "مسلّحون" ومساعدون. وذكرت الصحيفة أن الجهود المتعلّقة بالهجوم المذكور بدأت قبل عدة أسابيع من موعده.

وتزعم إسرائيل أن المعلومات الاستخبارية المتسارعة والفورية حول وصول الضيف إلى المكان وصلت أثناء الليل، فيما تم مسبقاً إعداد "حزمة هجومية" على الموقع، وأنها انتظرت أن يكون الاثنان معاً في المكان نفسه (محمد الضيف ورافع سلامة)، "وعندما تم التحقق من المعلومات الاستخباراتية، تم تنفيذ الهجوم الدقيق". وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد تأكد عدم وجود محتجزين إسرائيليين في المكان، وعندها فقط نفّذ الهجوم. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تسمّهم قولهم إن "المجمّع (المكان الذي تعرض للهجوم في المواصي)، مسجّل باسم رافع سلامة، والذي إلى جانب كونه نائباً للضيف، يتحكم في المعلومات المتعلّقة بالمختطفين، وهو جهة اتصال يحيى السنوار". وأضاف المسؤولون في جيش الاحتلال: "إننا مستعدون وفي حالة تأهب لأي تصعيد في يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، وفي الشمال (جبهة لبنان)، دون علاقة للهجوم في غزة".