قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك يوم الأربعاء إن أوبك والمنتجون غير الأعضاء بالمنظمة سيبحثون غدا الخميس خيارا لتمديد تخفيضات إنتاج النفط الحالية لفترة إجمالية 12 شهرا حتى يونيو /حزيران 2018، في الوقت الذي أكد فيه وزيرا النفط الإيراني والكويتي أن الاجتماع سيبحث التمديد لتسعة أشهر فقط.
وقال نوفاك وفقا لوكالة "رويترز" بعد اجتماع غير رسمي للجنة المراقبة المشتركة التي تضم عددا من وزراء أوبك ومنتجين مستقلين "التوصية هي الإبقاء على الحصص الحالية".
وأضاف قائلا "المدة هي تسعة أشهر. غدا سنناقش احتمالا لتمديد لثلاثة أشهر أخرى (حتى يونيو 2018)".
من جهته، قال وزير البترول الكويتي عصام المرزوق إن تمديد تخفيضات إنتاج النفط 12 شهرا ليس خيارا، وأوبك ستدرس في اجتماع الخميس تمديدا لتسعة أشهر فقط.
من جهته، أكد وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة أنه لم يتلق اقتراحا لتمديد تخفيضات إنتاج النفط لمدة 12 شهرا.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا غدا الخميس للنظر في تمديد اتفاق جرى إبرامه في نهاية نومفبر/تشرين الثاني الماضي والذي اتفقت بموجبه أوبك و11 من المنتجين غير الأعضاء بالمنظمة على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا في النصف الأول من 2017.
وتتوقع السوق تمديدا لتسعة أشهر كتصور أساسي بعد أن قالت السعودية العضو البارز في أوبك وروسيا أكبر المنتجين المستقلين هذا الشهر إنهما تؤيدان مثل هذه الخطوة.
وأشارت الكويت إلى أن أوبك قد تبحث تعميق التخفيضات، وهو ما قد يمثل مفاجأة إيجابية للمراهنين على ارتفاع الأسعار في السوق، لكن الآمال تبددت سريعا بعد أن أوصت لجنة رئيسية بإبقاء التخفيضات دون تغيير.
وقال مصدران في أوبك إن اللجنة الوزارية، التي تضم الجزائر والكويت وفنزويلا أعضاء أوبك إلى جانب السعودية الرئيس الحالي للمنظمة وروسيا وسلطنة عمان، أوصت بإبقاء التخفيضات "عند نفس المستوى".
وقالت اللجنة في بيان إنها توصي بتمديد التخفيضات لمدة تسعة أشهر حتى مارس /آذار 2018.
وأشار وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بالموافقة عندما سئل عما إذا كانت اللجنة قد وافقت على التمديد لتسعة أشهر.
وأبدى معظم الوزراء في أوبك، بمن فيهم الوزير العراقي تأييدهم تمديد التخفيضات تسعة أشهر.
وبموجب الاتفاق الحالي، حصلت إيران على استثناء يتيح لها زيادة طفيفة في إنتاجها الذي تقلص بسبب سنوات من العقوبات الغربية.
واستقر إنتاج إيران في الشهور القليلة الماضية بما يشير إلى احتمال محدود لزيادة الإنتاج في الأجل القصير على الأقل.
(رويترز، العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وتتوقع السوق تمديدا لتسعة أشهر كتصور أساسي بعد أن قالت السعودية العضو البارز في أوبك وروسيا أكبر المنتجين المستقلين هذا الشهر إنهما تؤيدان مثل هذه الخطوة.
وأشارت الكويت إلى أن أوبك قد تبحث تعميق التخفيضات، وهو ما قد يمثل مفاجأة إيجابية للمراهنين على ارتفاع الأسعار في السوق، لكن الآمال تبددت سريعا بعد أن أوصت لجنة رئيسية بإبقاء التخفيضات دون تغيير.
وقال مصدران في أوبك إن اللجنة الوزارية، التي تضم الجزائر والكويت وفنزويلا أعضاء أوبك إلى جانب السعودية الرئيس الحالي للمنظمة وروسيا وسلطنة عمان، أوصت بإبقاء التخفيضات "عند نفس المستوى".
وقالت اللجنة في بيان إنها توصي بتمديد التخفيضات لمدة تسعة أشهر حتى مارس /آذار 2018.
وأشار وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بالموافقة عندما سئل عما إذا كانت اللجنة قد وافقت على التمديد لتسعة أشهر.
وأبدى معظم الوزراء في أوبك، بمن فيهم الوزير العراقي تأييدهم تمديد التخفيضات تسعة أشهر.
وبموجب الاتفاق الحالي، حصلت إيران على استثناء يتيح لها زيادة طفيفة في إنتاجها الذي تقلص بسبب سنوات من العقوبات الغربية.
واستقر إنتاج إيران في الشهور القليلة الماضية بما يشير إلى احتمال محدود لزيادة الإنتاج في الأجل القصير على الأقل.
(رويترز، العربي الجديد)