دول عربية تستنجد بالسائح المحلي لإنقاذ القطاع

13 يوليو 2016
السياحة العربية تجتاز فترة صعبة (العربي الجديد)
+ الخط -
أجبر الركود، الذي يضرب قطاع السياحة في كثير من الدول العربية، الحكومات والفنادق والمنشآت السياحية على إعطاء مزيد من الاهتمام بالسائح المحلي على أمل تعويض جزء من الخسائر الناجمة عن تراجع توافد السياح الأجانب وتكرار حوادث الإرهاب التي عصفت بالقطاع كما حدث في مصر وتونس.

ففي مصر، أطلقت شركة مصر للطيران (حكومية) رحلات سياحية مخفضة بأقل من ألف جنيه (112 دولاراً)، شاملة تذكرة الطيران والإقامة بفنادق في عدة مناطق سياحية فاخرة، منها شرم الشيخ (شمال شرق) لتشجيع المصريين على قضاء العطل في المنتجعات.

وتزامنت هذه الحملة مع تحذير وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني من تهاوي إيرادات السياحة المصرية إلى أدنى مستوى لها منذ 18 عاماً، إضافة إلى بيانات رسمية قاتمة كشفت عن تراجع عدد الليالي السياحية في مصر بنحو 51.7% خلال شهر مايو/أيار الماضي.

أما تونس فتعمل، بالموازاة مع حملات لاستعادة ثقة السياح الأجانب، على تحفيز المواطنين على رفع نسبة إشغالات الفنادق المحلية، غير أن الأسر التونسية تصطدم بغلاء الأسعار، ما رفع الإقبال على الشقق، خصوصاً في المدن الساحلية.

وفي المغرب، لم يفلح انتعاش السياحة، بشكل طفيف، خلال عطلة عيد الفطر في تهدئة مخاوف أصحاب الفنادق والشركات من ركود القطاع خلال ما تبقى من فصل الصيف.

المساهمون