قال مسؤول بارز في وزارة المالية المصرية إنه تقرر إعفاء رحلات الطيران، المتجهة إلى فلسطين المحتلة عام 1948، بغرض زيارة مدينة القدس المحتلة، من الضرائب، فيما قال عاملون في مجال السياحة، إن القرار سيترتب عليه زيادة عدد المسافرين إلى المدينة المقدسة، والتي بدأت تشهد توافداً خلال الأشهر الستة الماضية.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن هذه الضريبة تفرض على رحلات الطيران التي تنظمها شركات السياحة للمصريين بقيمة 400 جنيه للدرجة الأولى (45 دولاراً) و150 جنيهاً (17 دولاراً) للدرجة الثانية، ويطلق عليها "ضريبة التضامن الاجتماعي".
وبحسب المسؤول المصري، فإن الإعفاء من هذه الضريبة مطبق على شركات السياحة، التي تنظم رحلات إلى المشاعر الدينية في الأراضي السعودية.
وخلال العامين الماضيين، نشطت زيارة المصريين وبينهم أقباط، بغرض الحج إلى الأراضي المقدسة. وقال مسؤول في وزارة الطيران المدني المصرية، إن أكثر من 75 ألف قبطي توجهوا إلى القدس خلال الأشهر الستة الأولى من 2016.
وأوضح المسؤول في تصريح خاص :" هناك رحلتان من القاهرة إلى تل أبيب أسبوعيا عبر شركة إير سيناء، وتبلغ سعر التذكرة ذهاباً وعودة نحو 4300 جنيه (485 دولاراً)".
وظلت مواقف المصريين رافضة للتطبيع مع إسرائيل، رغم إبرام مصر اتفاق سلام برعاية الولايات المتحدة عام 1979، لكن التعاون بين حكومتي البلدين جرى تعزيزه في ظل رئاسة عبد الفتاح السيسي.
وكان البطريرك شنودة الثالث، بابا الأقباط الأرثوذكس في مصر، الذي توفي عام 2012، دائما يقول إن الأقباط المصريين لن يدخلوا القدس إلا بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي.
وكرر البطريرك تواضروس نفس الكلام حين تم انتخابه لخلافة البابا شنودة الثالث، لكنه سافر إلى القدس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، في أول زيارة يقوم بها بابا للأقباط الأرثوذكس في مصر للقدس، فيما قالت الكنيسة إنها جاءت لتشييع جثمان الأنبا أبراهام، مطران القدس والشرق الأدنى، وسط جدل واسع في مصر حول تغيير المواقف بشأن التطبيع مع إسرائيل.
كما أثارت زيارة الشيخ، علي جمعة، مفتي مصر السابق للقدس عام 2012، جدلا واسعا بين من يرونها دعما للفلسطينيين ومن يعتبرونها تطبيعا مع الاحتلال الإسرائيلي.
وترى بعض شركات السياحة أن زيارة المصريين للقدس ستنعش نشاطها، الذي يعاني من الركود بسبب تراجع السائحين الأجانب بشكل حاد، حيث بلغت الإيرادات السياحية نحو 832 مليون دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، بتراجع بلغت نسبته 62% عن ذات الفترة من 2015، وفق البيانات الرسمية.
واعتبر عضو في غرفة الفنادق المصرية أن إعفاء رحلات الطيران بغرض زيارة القدس، سيترتب عليه زيادة عدد المسافرين خلال الفترة المقبلة.
وبالتوازي مع ارتفاع عدد المصريين المسافرين للأراضي الفلسطينية المحتلة، تزايد عدد السياح الإسرائليين الذين زاروا مصر خلال العام الماضي بنسبة 15% عن العام 2014، ليبلغ عددهم نحو 161 ألف سائح. وتتركز تدفقات الإسرائيليين إلى سيناء شمال شرق البلاد.
وقال مسؤول في غرفة الفنادق المصرية إن شهر أبريل/نيسان الماضي شهد نمواً في التدفقات الإسرائلية إلى سيناء، خلال عيد الفصح اليهودي، وهو عيد خروج بني إسرائيل إلى خارج مصر.
اقــرأ أيضاً
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن هذه الضريبة تفرض على رحلات الطيران التي تنظمها شركات السياحة للمصريين بقيمة 400 جنيه للدرجة الأولى (45 دولاراً) و150 جنيهاً (17 دولاراً) للدرجة الثانية، ويطلق عليها "ضريبة التضامن الاجتماعي".
وبحسب المسؤول المصري، فإن الإعفاء من هذه الضريبة مطبق على شركات السياحة، التي تنظم رحلات إلى المشاعر الدينية في الأراضي السعودية.
وخلال العامين الماضيين، نشطت زيارة المصريين وبينهم أقباط، بغرض الحج إلى الأراضي المقدسة. وقال مسؤول في وزارة الطيران المدني المصرية، إن أكثر من 75 ألف قبطي توجهوا إلى القدس خلال الأشهر الستة الأولى من 2016.
وأوضح المسؤول في تصريح خاص :" هناك رحلتان من القاهرة إلى تل أبيب أسبوعيا عبر شركة إير سيناء، وتبلغ سعر التذكرة ذهاباً وعودة نحو 4300 جنيه (485 دولاراً)".
وظلت مواقف المصريين رافضة للتطبيع مع إسرائيل، رغم إبرام مصر اتفاق سلام برعاية الولايات المتحدة عام 1979، لكن التعاون بين حكومتي البلدين جرى تعزيزه في ظل رئاسة عبد الفتاح السيسي.
وكان البطريرك شنودة الثالث، بابا الأقباط الأرثوذكس في مصر، الذي توفي عام 2012، دائما يقول إن الأقباط المصريين لن يدخلوا القدس إلا بعد تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي.
وكرر البطريرك تواضروس نفس الكلام حين تم انتخابه لخلافة البابا شنودة الثالث، لكنه سافر إلى القدس في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، في أول زيارة يقوم بها بابا للأقباط الأرثوذكس في مصر للقدس، فيما قالت الكنيسة إنها جاءت لتشييع جثمان الأنبا أبراهام، مطران القدس والشرق الأدنى، وسط جدل واسع في مصر حول تغيير المواقف بشأن التطبيع مع إسرائيل.
كما أثارت زيارة الشيخ، علي جمعة، مفتي مصر السابق للقدس عام 2012، جدلا واسعا بين من يرونها دعما للفلسطينيين ومن يعتبرونها تطبيعا مع الاحتلال الإسرائيلي.
وترى بعض شركات السياحة أن زيارة المصريين للقدس ستنعش نشاطها، الذي يعاني من الركود بسبب تراجع السائحين الأجانب بشكل حاد، حيث بلغت الإيرادات السياحية نحو 832 مليون دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، بتراجع بلغت نسبته 62% عن ذات الفترة من 2015، وفق البيانات الرسمية.
واعتبر عضو في غرفة الفنادق المصرية أن إعفاء رحلات الطيران بغرض زيارة القدس، سيترتب عليه زيادة عدد المسافرين خلال الفترة المقبلة.
وبالتوازي مع ارتفاع عدد المصريين المسافرين للأراضي الفلسطينية المحتلة، تزايد عدد السياح الإسرائليين الذين زاروا مصر خلال العام الماضي بنسبة 15% عن العام 2014، ليبلغ عددهم نحو 161 ألف سائح. وتتركز تدفقات الإسرائيليين إلى سيناء شمال شرق البلاد.
وقال مسؤول في غرفة الفنادق المصرية إن شهر أبريل/نيسان الماضي شهد نمواً في التدفقات الإسرائلية إلى سيناء، خلال عيد الفصح اليهودي، وهو عيد خروج بني إسرائيل إلى خارج مصر.