قال مسؤول بارز في وزارة السياحة المصرية، إن روسيا اشترطت وجود عناصر أمنية روسية في المطارات السياحية في شرم الشيخ شمالي شرق مصر والغردقة (شرق)، من أجل استئناف الرحلات السياحية إلى مصر، مشيرا إلى أن وزارة الطيران المدني ما تزال تنظر في الطلب الروسي.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن مصر بصدد الانتهاء من مراجعة تقييم الأمن في المطارات السياحية، متوقعا الإعلان عن ذلك خلال أغسطس/آب المقبل.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تأسيس شركة لإدارة الأمن بالمطارات عبر التعاون بين شركة أمن خاصة وإحدى شركات الأمن البريطانية المتخصصة فى تدريب العناصر الأمنية.
وفقا للمسؤول المصري، فإن الحكومة ترفض وجود عناصر أمنية أجنبية بالمطارات السياحية، وهو تراه روسيا شرطاً لاستئناف الرحلات مجدداً.
وكانت روسيا وبريطانيا قد أوقفتا رحلاتهما إلى شرم الشيخ بداية من نوفمبر/تشرين الثاني الماضى، إثر سقوط طائرة ركاب روسية في سيناء (شمال شرق) ومقتل جميع ركابها، وتبنت جماعة مسلحة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية إسقاطها عبر زرع عبوة ناسفة على متنها، فيما تقول السلطات المصرية إن التحقيق لا يزال جارياً للكشف عن أسباب سقوط الطائرة.
وتمثل السياحة الروسية لمصر نحو 35% من إجمالي الحركة الوافدة سنوياً، بينما تستحوذ السياحة البريطانية على نحو 15%.
وقال إلهامي الزيات، رئيس اتحاد السياحة السابق، إن عودة الرحلات الروسية لمصر، قرار سياسي بين البلدين، وخرج من دائرة القطاع السياحي، حيث لا أحد يتوقع متى سيتم استئناف الرحلات.
وأضاف الزيات في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن أكثر المناطق تأثراً بقرار وقف الرحلات، هي المناطق الساحلية على شاطئ البحر الأحمر، والتى تمثل 65% من إجمالي الطاقة الفندقية العاملة بمصر.
وأجلت شركة "توماس كوك" إحدى كبريات شركات السياحة البريطانية والأوروبية، عودة رحلاتها لشرم الشيخ إلى فبراير/شباط المقبل.
وتراجع الدخل السياحة لمصر خلال الخمس الأولى من العام الحالي 2016 إلى 831 مليون دولار، فاقدا 62% من الإيرادات خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وذكرت وزارة السياحة، إن إيرادات البلاد من السياحة انخفضت بنحو 15% في عام 2015 لتصل إلى 6.1 مليارات دولار.
وكانت مصر قد استقبلت في عام 2010 أكثر من 14.7 مليون سائح، قبل أن يتراجع العدد إلى 9.8 ملايين في 2011، لكنه زاد في 2012 إلى 11.5 مليون سائح، قبل أن يتراجع مجدداً.
اقــرأ أيضاً
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن مصر بصدد الانتهاء من مراجعة تقييم الأمن في المطارات السياحية، متوقعا الإعلان عن ذلك خلال أغسطس/آب المقبل.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من تأسيس شركة لإدارة الأمن بالمطارات عبر التعاون بين شركة أمن خاصة وإحدى شركات الأمن البريطانية المتخصصة فى تدريب العناصر الأمنية.
وفقا للمسؤول المصري، فإن الحكومة ترفض وجود عناصر أمنية أجنبية بالمطارات السياحية، وهو تراه روسيا شرطاً لاستئناف الرحلات مجدداً.
وكانت روسيا وبريطانيا قد أوقفتا رحلاتهما إلى شرم الشيخ بداية من نوفمبر/تشرين الثاني الماضى، إثر سقوط طائرة ركاب روسية في سيناء (شمال شرق) ومقتل جميع ركابها، وتبنت جماعة مسلحة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية إسقاطها عبر زرع عبوة ناسفة على متنها، فيما تقول السلطات المصرية إن التحقيق لا يزال جارياً للكشف عن أسباب سقوط الطائرة.
وتمثل السياحة الروسية لمصر نحو 35% من إجمالي الحركة الوافدة سنوياً، بينما تستحوذ السياحة البريطانية على نحو 15%.
وقال إلهامي الزيات، رئيس اتحاد السياحة السابق، إن عودة الرحلات الروسية لمصر، قرار سياسي بين البلدين، وخرج من دائرة القطاع السياحي، حيث لا أحد يتوقع متى سيتم استئناف الرحلات.
وأضاف الزيات في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن أكثر المناطق تأثراً بقرار وقف الرحلات، هي المناطق الساحلية على شاطئ البحر الأحمر، والتى تمثل 65% من إجمالي الطاقة الفندقية العاملة بمصر.
وأجلت شركة "توماس كوك" إحدى كبريات شركات السياحة البريطانية والأوروبية، عودة رحلاتها لشرم الشيخ إلى فبراير/شباط المقبل.
وتراجع الدخل السياحة لمصر خلال الخمس الأولى من العام الحالي 2016 إلى 831 مليون دولار، فاقدا 62% من الإيرادات خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وذكرت وزارة السياحة، إن إيرادات البلاد من السياحة انخفضت بنحو 15% في عام 2015 لتصل إلى 6.1 مليارات دولار.
وكانت مصر قد استقبلت في عام 2010 أكثر من 14.7 مليون سائح، قبل أن يتراجع العدد إلى 9.8 ملايين في 2011، لكنه زاد في 2012 إلى 11.5 مليون سائح، قبل أن يتراجع مجدداً.