أطفال الجزائر في حاجة إلى حماية عاجلة. كثيرة هي الأمور التي تؤدي إلى حرمان الطفل من حقوقه. أبرزها يرتبط بالصحة والغذاء والتعليم والترفيه.
وصحيح أنّ دور الدولة هو الأكبر في تأمين حقوق الطفل من خلال موازناتها العامة ومشاريعها التنموية، لكنّ لجهات أخرى دوراً أساسياً أيضاً، لا سيّما الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني ككلّ بالشراكة مع المنظمات الدولية.
أمس وقبله، كانت البلاد على موعد مع لقاء نظمته الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل، بالتعاون مع وزارة التضامن الوطني ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). الهدف من اللقاء إعداد رؤية استراتيجية لدور الجمعيات في حماية الطفل.
150 جمعية تنضوي تحت لواء الشبكة شاركت في اللقاء الذي خرج بتوصيات تتعلق بحماية الطفولة، مع إبراز العراقيل والنواقص في هذا المجال. والنواقص كثيرة، فقد تحدثت خمس ورش عمل في اللقاء عن واقع الحقوق لا سيما نظام الإنذار والإبلاغ عن حالات الخطف والعنف المرتكبة في حق الأطفال.
كذلك، لم يغفل المجتمعون عن مساهمة المجتمع المدني في إعداد التقارير الدورية بشأن واقع حقوق الأطفال، وتنفيذ السياسات المعدة لحماية الأطفال والنهوض بهم.
مثل هذه اللقاءات أساسية، لكنّ المطلوب تفعيل توصياتها بأسرع ما يمكن، لئلاّ تبقى حقوق الأطفال مختبئة كما هذه الطفلة في الصورة.
اقــرأ أيضاً
وصحيح أنّ دور الدولة هو الأكبر في تأمين حقوق الطفل من خلال موازناتها العامة ومشاريعها التنموية، لكنّ لجهات أخرى دوراً أساسياً أيضاً، لا سيّما الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني ككلّ بالشراكة مع المنظمات الدولية.
أمس وقبله، كانت البلاد على موعد مع لقاء نظمته الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل، بالتعاون مع وزارة التضامن الوطني ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). الهدف من اللقاء إعداد رؤية استراتيجية لدور الجمعيات في حماية الطفل.
150 جمعية تنضوي تحت لواء الشبكة شاركت في اللقاء الذي خرج بتوصيات تتعلق بحماية الطفولة، مع إبراز العراقيل والنواقص في هذا المجال. والنواقص كثيرة، فقد تحدثت خمس ورش عمل في اللقاء عن واقع الحقوق لا سيما نظام الإنذار والإبلاغ عن حالات الخطف والعنف المرتكبة في حق الأطفال.
كذلك، لم يغفل المجتمعون عن مساهمة المجتمع المدني في إعداد التقارير الدورية بشأن واقع حقوق الأطفال، وتنفيذ السياسات المعدة لحماية الأطفال والنهوض بهم.
مثل هذه اللقاءات أساسية، لكنّ المطلوب تفعيل توصياتها بأسرع ما يمكن، لئلاّ تبقى حقوق الأطفال مختبئة كما هذه الطفلة في الصورة.