وقال البيان إنّ القوات الهندية أطلقت النار عشوائياً على الجانب الباكستاني في نقطة تته باني، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفل، مضيفاً أنّ القوات الباكستانية ردت بقوة، ما أدى إلى مقتل ستة جنود هنود؛ بينهم ضابط وتدمير ثكنتين عسكريتين.
وفي السياق، رحّبت باكستان بالجهود التي يبذلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من أجل تهدئة الأوضاع بين الهند وباكستان، وحل الملفات العالقة بين الدولتين.
وقالت مستشارة رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الإعلامية فردوس أعوان إن جهود الرئيس الأميركي لتهدئة الأوضاع بين بلادها والهند بادرة حسنة، مشيرة إلى تواصل ترامب مع كل من رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ورئيس الوزراء الهندي نريندرا مودي.
وأوضحت أنّ "الحكومة الباكستانية طرحت قضية كشمير، خلال الأيام الماضية، بشكل قوي عبر القنوات الدبلوماسية"، مضيفة أنّ "العالم لا ينظر إلى قضية كشمير كقضية هندية داخلية، بل كقضية متنازع عليها، ولا بد من حلها عبر قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن".
وأكدت أنّ باكستان "ستستمر في وقوفها إلى جانب الشعب الكشميري، والهند لا تستطيع أن تصمت الكشميريين عبر قرارها الأخير بإلغاء الحكم الذاتي في الإقليم"، بحسب قولها.
في الأثناء، قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي، في بيان، إنّ بلاده مستعدة للعمل عبر القنوات الدبلوماسية من أجل حل المعضلة مع الهند عبر الحوار، وإنّ رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أوضح ذلك خلال حديثه هاتفياً مع الرئيس الأميركي.
يشار إلى أنّ الرئيس الأميركي أكد أيضاً في حديث مع الصحافيين في البيت الأبيض، أمس الثلاثاء، أنّ "قضية كشمير معقدة حيث يعيش فيه المسلمون والهنود"، مشيراً إلى أنّه سيعمل على تهدئة الأوضاع.
وتشهد العلاقات والحدود الباكستانية الهندية، حالة من التصعيد، بعدما أعلنت نيودلهي، في 5 أغسطس/آب الجاري، إلغاء الحكم الذاتي في إقليم كشمير.