استمع إلى الملخص
- **روث، مقاول سابق في مجال تسقيف المنازل، سافر إلى أوكرانيا لتجنيد جنود أفغان، وأبدى اهتمامه بدعم حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية.**
- **في مقابلة مع نيويورك تايمز، أكد روث خططه لنقل الجنود الأفغان إلى أوكرانيا، وأعرب عن ثقته في نجاح جهوده لدعم الحرب.**
أعرب رايان ويسلي روث، الرجل الذي تم القبض عليه الأحد في ما يتعلق بما وصفه مكتب التحقيقات الفيدرالي بمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، عن رغبته في القتال والموت في أوكرانيا. ويبلغ روث من العمر 58 عاماً، وقال في بعض منشوراته على موقع التواصل الاجتماعي إكس، والتي أعقبت غزو روسيا لأوكرانيا في عام 2022: "أنا على استعداد للسفر إلى كراكوف والذهاب إلى حدود أوكرانيا للتطوع والقتال والموت".
ولفتت صحيفة نيويورك تايمز إلى أنه كتب على تطبيق المراسلة "سيغنال"، أن "المدنيين يجب أن يغيروا هذه الحرب ويمنعوا الحروب المستقبلية"، كجزء من تعريفه بنفسه. وعبر تطبيق واتساب، كتب: "يجب على كل واحد منا أن يقوم بدوره يومياً بأصغر الخطوات، للمساعدة في دعم حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية، يجب على كل منا مساعدة الصينيين". وأجرى روث مقابلة مع "نيويورك تايمز" عام 2023، عبّر فيها عن رغبته في تطوع الأميركيين للمساعدة في جهود الحرب في أوكرانيا، وقال إنه سافر إلى هناك بعد الغزو الروسي، وأراد تجنيد جنود أفغان للقتال هناك. وأوضحت الصحيفة أنه مقاول سابق في مجال تسقيف المنازل في مدينة غرينسبورو بولاية كارولينا الشمالية، وأنه لم تكن لديه أي خبرة عسكرية.
وجاء في التقرير المنشور في 2023: "يبحث رايان روث، عامل البناء السابق من غرينسبورو، نورث كارولينا، عن مجندين من بين الجنود الأفغان الذين فروا من طالبان، وقال روث، الذي أمضى عدة أشهر في أوكرانيا العام الماضي، إنه يخطط لنقلهم، في بعض الحالات بشكل غير قانوني، من باكستان وإيران إلى أوكرانيا. وقال إن العشرات أعربوا عن اهتمامهم". وقال في مقابلة من واشنطن: "ربما نستطيع شراء بعض جوازات السفر من خلال باكستان، لأنها دولة فاسدة للغاية".
ولفتت الصحيفة إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان قد نجح، لكن أحد الجنود الأفغان السابقين قال إنه تم الاتصال به، وكان مهتماً بالقتال إذا كان ذلك يعني مغادرة إيران، حيث كان يعيش بشكل غير قانوني. وأوضحت الصحيفة أنه في المقابلة الهاتفية عام 2023، عندما كان روث في واشنطن، "تحدث بثقة الدبلوماسي المخضرم الذي يعتقد أن خططه لدعم جهود الحرب في أوكرانيا من المؤكد أنها ستنجح"، ولكن "يبدو أنه لم يكن لديه صبر كبير تجاه أي شخص يقف في طريقه، وأنه عندما بدا أن مقاتلاً أجنبياً أميركياً يتحدث إليه باستخفاف في رسالة على فيسبوك شاركها مع صحيفة نيويورك تايمز، قال روث إنه يجب إطلاق النار عليه".
وطبقاً للصحيفة، قال روث إنه كان في واشنطن للقاء لجنة الأمن والتعاون الأميركية في أوروبا، المعروفة باسم لجنة هلسنكي "لمدة ساعتين" للمساعدة في الدفع من أجل المزيد من الدعم لأوكرانيا، وكان يقود اللجنة أعضاء بالكونغرس ويعمل فيها مساعدون في الكونغرس.