تشييع جثمان فتى فلسطيني قُتل برصاص إسرائيلي جنوبي الضفة

رام الله

محمود السعدي

محمود السعدي
13 مايو 2020
AF8BD824-A1BF-474D-8786-5E7EBF65F518
+ الخط -
شيّع الفلسطينيون، ظهر اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد الطفل زيد فضل قيسية البالغ من العمر 15 عاماً، الذي استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في مواجهات اندلعت داخل مخيم الفوار جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، إلى مثواه الأخير.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى يطا الحكومي باتجاه منزل ذوي الشهيد لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن يُصلى عليه، ليُوارى بعدها الثرى في مسقط رأسه بالظاهرية.
وصباح اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، استشهاد الطفل زيد فضل قيسية (15عاماً) برصاصة مباشرة في الرأس، أطلقها عليه جنود الاحتلال في مخيم الفوار.

وأشارت وزارة الصحة إلى إصابة 4 شبان آخرين برصاص الاحتلال الحيّ، أحدهم أُصيب في البطن والآخر في الصدر، والباقيان في الأطراف السفلية.


وفي التفاصيل، أوضح منسق اللجان الوطنية والشعبية في جنوب الضفة راتب الجبور، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفوار، فجراً، بواسطة حافلة مدنية تحمل لوحة تسجيل فلسطينية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان في أزقة المخيم، بينما اعتلى قناصة جيش الاحتلال أسطح المنازل، ما أدى إلى إصابة خمسة شبان بالرصاص الحي، فضلاً عن وقوع إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال وعولجوا ميدانياً.

وأضاف: "نُقل الجرحى لتلقي العلاج في المستشفى، وكان بينهم الطفل زيد قيسية، الذي أُعلن استشهاده لاحقاً في المستشفى"، مشيراً إلى "انسحاب قوات الاحتلال من المخيم على وقع المواجهات العنيفة، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحيّ بكثافة لتأمين انسحابها".


على صعيد منفصل، خطّ مستوطنون، فجر اليوم الأربعاء، عبارات عنصرية على جدران منزل في بلدة بيتين شرق رام الله، بعد اقتحامهم البلدة.

وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين اقتحموا بيتين وخطوا عبارات عنصرية باللغة العبرية، منها: "أنا لا أبرح حتى يُسفك الدم هنا"، و"حياة جنودنا أهم من حياة أعدائنا"، قبل أن يكتشف الأهالي أمرهم ويلوذوا بالفرار.

إلى ذلك، اندلعت مواجهات ليلية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، غرب مدينة قلقيلية أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ولم يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.

وجددت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، التحقيق مع الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء بلال النتشة، عقب إعادة اعتقاله، في السابع من الشهر الجاري، بعد استدعائه للتحقيق إثر الإفراج عنه بشروط مقيدة من اعتقال سابق لساعات تعرض فيه لوعكة صحية.

ذات صلة

الصورة
الشهيد آدم فراج هو ابن شهيد أيضاً (العربي الجديد)

مجتمع

كان الفلسطيني آدم فراج يستعد لحفل زفاف شقيقته حين عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى قتله على سطح قاعة الأفراح وترك ينزف حتى الموت، ليتحجز الاحتلال جثمانه.
الصورة
بيت عزاء الشهيد محمد رمانة (العربي الجديد)

مجتمع

ساعات طويلة مرت ثقيلة على عائلة الشهيد الفلسطيني محمد جبريل رمانة، بعدما أطلق جيش الاحتلال النار عليه برفقة صديقه. كانت الأعصاب مشدودة والأجواء متوترة، فالمعلومات الأولية تشير إلى إصابة أحدهما بجراح خطيرة، والآخر بجراح طفيفة.
الصورة
تشيع جثمان الشهيد الفلسطيني بلال قدح (العربي الجديد)

مجتمع

لم تخل كلمات الفلسطيني إبراهيم قدح من التعبير عن مشاعر الفرحة، خلال وداع أهالي قريته شقبا، غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، جثمان ابنه الشهيد بلال قدح (33 عاماً) داخل مسجد شقبا الكبير.
الصورة
تشييع جثمان الشهيد الفتى رمزي حامد في سلواد (العربي الجديد)

سياسة

شيع أهالي بلدة سلواد شمال شرق رام الله، والبلدات والقرى المجاورة جثمان الشهيد الفتى رمزي فتحي حامد (17 عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء، بمسقط رأسه سلواد.