بعد أخطاء الحكام الكارثية.. الاتحاد الإسباني يستسلم ويقرر الحل

02 مارس 2018
الحكم لاهوز خلال المباراة بين لاس بالماس وبرشلونة (تويتر)
+ الخط -

ارتفعت حدة الاحتجاجات على الأخطاء التحكيمية الكارثية التي يشهدها الدوري الإسباني لكرة القدم، وكان آخرها تلك التي ارتكبها الحكم ماتيو لاهوز خلال مباراة برشلونة ومضيفه لاس بالماس مساء الخميس في الجولة السادسة والعشرين من "الليغا" التي أسفرت عن تعادل الفريقين 1-1.

وفي اليوم التالي من المباراة المثيرة للجدل، التي أقرت من خلالها كافة وسائل الإعلام الإسبانية بإخطاء كارثية للحكم في المباراة، أصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورابطة "لا ليغا" بياناً رسمياً تم التأكيد فيه على الاستعانة بتقنية "حكم الفيديو المساعد" اعتباراً من الموسم المقبل 2018 /2019.

وقرر الاتحاد، بحسب بيان رسمي نشره على موقعه الإلكتروني، استخدام تلك التقنية التي اقترب الاتحاد الدولي من الموافقة على استخدامها في كأس العالم 2018، وذلك من أجل تفادي الأخطاء الكارثية للحكام التي شابت العديد من المباريات في الدوري الإسباني، تحديداً خلال المواسم الماضية.

وجاء في البيان اعتماد قرار الاتحاد الإسباني بتأسيس لجنة خاصة لتنفيذ مشروع حكم الفيديو المساعد في إسبانيا، على أن تباشر عملها على الفور في المرحلة الحالية بتدريب الحكام على استخدامها قبل اعتمادها في الموسم الجديد، مشيراً إلى أن الاتحاد ينتظر الحصول على موافقة من قبل "المجلس الدولي لكرة القدم" (IFAB)، لاستخدام التقنية رسمياً في بطولة الدوري الإسباني اعتباراً من بداية الموسم 2019/2018.

وأشار البيان إلى تحمل "لا ليغا" كافة تكاليف استخدام التقنية الجديدة، من خلال تنفيذ وتطوير المشروع لضمان نجاحه ومساعدة الحكام على تفادي الأخطاء التي ظهرت خلال مباريات "الليغا"، وأن حكامه سيبدأون بالتدرب على التقنية بدءاً من يوم الجمعة 2 مارس/ آذار.

وشهدت مباراة برشلونة ولاس بالماس أخطاء فادحة من قبل الحكم لاهوز ومساعديه، من بينها احتساب ركلة جزاء مشكوك في صحتها لصاحب الأرض تعادل منها مع برشلونة، وتغاضيه عن احتساب أخطاء مؤثرة في اللقاء.

وتسمح التقنية الجديدة لحكم المباراة الرئيسي باتخاذ قرار صحيح في حالات كثيرة قد تثير الجدل في المباريات، على غرار تلك التي تتعلق باحتساب هدف صحيح من عدمه، أو اتخاذ قرار حول ركلة جزاء وإشهار العقوبات اللازمة من بطاقات حمراء مباشرة وغيرها.

(العربي الجديد)

المساهمون