الوحدات الكردية تتقدم في عين العرب.. والاشتباكات مستمرة

دمشق

هيا خيطو

avata
هيا خيطو
07 أكتوبر 2014
764AFCF7-DFBA-43E9-8557-E71C861D2CCA
+ الخط -
استعاد مقاتلو وحدات "حماية الشعب" الكردية، مساء اليوم الثلاثاء، مناطق عدة في مدينة عين العرب (كوباني)، وجبل مشته نور المطلّ عليها، وفق ما صرّحت به مصادر خاصة من الوحدات لـ"العربي الجديد"، في وقت تتواصل فيه اشتباكات مع عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"،(داعش)، في الجانب الغربي من المدينة.

وأوضحت المصادر، أنّ "الوحدات الكردية استعادت سيطرتها على معظم أحياء الجانب الشرقي من المدينة، ومنها حي الصناعة، بعدما خسرتها أمس في معارك مع داعش. كذلك أظهرت صور، نشرها نشطاء أكراد على مواقع التواصل الاجتماعي، علمَ الوحدات الكردية مرفوعاً على قمة جبل مشته نور، بعد السيطرة على أجزاء منه".

وترافقت معارك اليوم مع 17 غارة لطائرات التحالف الدولي، استهدفت فيها بشكل مباشر مواقع لـ"داعش" عند أطراف ومحيط عين العرب، إذ شوهدت الطائرات وهي تحلّق لأوّل مرة على ارتفاع منخفض من المدينة، منذ بدء هجومها في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.

وأفاد ناشط محلي، رفض الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، أنّ "عشرات الجثث التي تعود لعناصر داعش تملأ شارع 48، وحيي مقتلة، وكاني عربان، في عين العرب، بينما تتواصل اشتباكات عنيفة بين عناصر داعش من جهة، ومقاتلي الوحدات الكردية مدعومة بمقاتلي غرفة عمليات بركان الفرات، التابعة للجيش الحر من جهة أخرى، في الجانب الغربي من المدينة".

و"تمكّنت الوحدات الكردية في الساعات الـ12 الماضية من تدمير دبابة لداعش، و6 سيارات محمّلة برشاشات، فضلاً عن عربة مدرعة"، على حد قول الناشط.

من جهته، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنه "وثّق منذ بدء هجوم داعش على كوباني في منتصف الشهر الماضي، مقتل 30 مدنياً، و163 مقاتلاً من الوحدات الكردية والكتائب الداعمة لها، بالإضافة إلى توثيق مقتل 219 عنصراً من داعش".

وأشار إلى أنّ "العدد الحقيقي للخسائر البشرية من الطرفين، هو ضعف الرقم الذي تمكن من توثيقه حتى اللحظة، وذلك بسبب التكتم الشديد على الخسائر البشرية، وصعوبة الوصول إلى الكثير من المناطق والقرى التي شهدت اشتباكات عنيفة".

وكان عضو المكتب التنفيذي لـ"اتحاد الديمقراطيين السوريين"، عبد الباري عثمان، قد أكّد لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق اليوم، ارتفاع أعداد النازحين من عين العرب، بعد أحداث اليومين الأخيرين، إلى أكثر من 300 ألف، مطالباً الحكومة التركية وحلف شمال الأطلسي بالتدخّل السريع لمنع وقوع عين العرب بيد "داعش"، أو مدّ مقاتلي المدينة بأسلحة نوعية ليتمكنوا من صدّ هجوم التنظيم.

ووصف ما يحصل في المدينة والقرى المجاورة بأنّه "إجرام يتحمّله بالدرجة الأولى نظام الأسد في دمشق، بينما يتحمل المجتمع الدولي وحلف الأطلسي واجباً أخلاقياً".

ذات صلة

الصورة
الكفيف السوري حسن أحمد لطفو، أغسطس 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

نال كفيف سوري الشهادة الثانوية العامة (البكالوريا)، أخيراً، بعد انقطاع عن التعليم دام 14 عاما، منذ بداية الثورة السورية، إذ تعرض لإصابة حرب عام 2016
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
توزيع أضاحي الهلال الأحمر القطري (العربي الجديد)

مجتمع

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي لمساعدة النازحين في شمال سورية وتخفيف الأعباء الكبيرة التي يواجهونها بعد سنوات من تركهم ديارهم.