التونسية أمينة فاخت تعود للغناء عبر "مهرجان قرطاج الدولي"

20 يوليو 2018
تزامن غياب فاخت مع الثورة التونسية (فتحي بلعيد/فرانس برس)
+ الخط -

لا حديث في الوسط الفني والإعلامي الثقافي التونسي إلا عن العودة المنتظرة للفنانة التونسية، أمينة فاخت، للغناء بعد سنوات من الغياب، متحججة بأن غيابها بسبب سوء صورها الصحافية.

البعض تكهن بأن عودة الـ "ديفا"، كما يلقبها النقاد في تونس، لن تكون بنفس التوهج الجماهيري قبل غيابها، لكن يبدو أن الجمهور التونسي لا يزال متعلقاً بنجمته، إذ نفذت تذاكر حفلها المقرر غداً، على مسرح قرطاج الأثري في إطار الدورة 54 لـ "مهرجان قرطاج الدولي".

وتعتبر فاخت ظاهرة فنية تونسية استثنائية، إذ كلما أحيت حفلاً لا تجد مكاناً شاغراً في المسرح. وقد اختارت منذ سنوات الابتعاد عن المسارح والاكتفاء بدور المشاهد، وتزامن غيابها مع الثورة التونسية عام 2011، فتعددت التأويلات حول علاقتها بالأسرة الحاكمة في تونس قبل الثورة، خاصة أن الجميع كان يعلم أنها ليست بالبعيدة عن دوائر صنع القرار في البلاد.


لكنها فاجأت الجميع بقرار عودتها وبرمجة عروض لها في 12 مهرجاناً تونسياً، أهمها عرضان في "مهرجان قرطاج الدولي" يومي 21 و24 يوليو/تموز الحالي. كما فاجأت من حضر ندوتها الصحافية أخيراً بأسباب غيابها، إذ أوضحت أنها لم تعد تشارك في حفلات بسبب المصورين الصحافيين الذين كانوا يلتقطون لها صوراً من زوايا تجعلها تظهر في شكل سيئ، لكنها مع ذلك أبدت احترامها للإعلام وللدور الذي يلعبه.

المساهمون