استمع إلى الملخص
- **دعم سعودي كبير للرياضات الإلكترونية**: وزير الرياضة السعودي أكد التزام المملكة بتنظيم حدث يحترم القيم الأولمبية ويدفع الرياضات الإلكترونية إلى الأمام.
- **استثمارات رياضية ضخمة**: السعودية استضافت فعاليات رياضية عالمية مثل الفورمولا واحد، رالي دكار، وكأس العالم لأندية كرة اليد، وتسعى لاستضافة مونديال 2034.
اختيرت السعودية لاستضافة النسخة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية الإلكترونية في العام 2025، بحسب ما أعلنته اللجنة الأولمبية الدولية، الجمعة.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيانها: "أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم شراكتها مع اللجنة الأولمبية الوطنية السعودية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الإلكترونية الافتتاحية 2025 في المملكة العربية السعودية". أضافت: "ستكون مدة الشراكة بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية الوطنية السعودية 12 عاماً، مع إقامة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية بانتظام".
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ: "نحن محظوظون جداً لأننا قادرون على العمل مع اللجنة الأولمبية الوطنية السعودية في ألعاب الرياضات الإلكترونية الأولمبية، لأنّها تتمتّع بخبرة كبيرة، إن لم تكن فريدة من نوعها في مجال الرياضات الإلكترونية".
أمّا وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، فقال: "المملكة العربية السعودية متحمسة للغاية للشراكة مع اللجنة الأولمبية الدولية والمساعدة في الترحيب بعصر جديد تماماً للرياضة الدولية".
تابع: "نحن نعتقد أن خوض الألعاب الأولمبية يعتبر أحد أعظم الأوسمة لأي رياضي. نحن فخورون بدعم كتابة فصل جديد في التاريخ الأولمبي الذي لديه القدرة على إلهام أحلام جديدة وطموحات جديدة لملايين الرياضيين حول العالم".
وأوضح: "كونها دورة ألعاب أولمبية للرياضات الإلكترونية الأولى على الإطلاق، من الواضح أنه لا يزال هناك الكثير ممّا يجب مراعاته والتخطيط له مع اللجنة الأولمبية الدولية، لكننا ملتزمون باستضافة حدث خاص يحترم القيم الأولمبية ويحتفل بها مع استغلال الزخم بجرأة لدفع الرياضات الإلكترونية إلى الأمام مع المنصة الدولية التي تستحقها الرياضة ورياضيوها. سيكون لدى العالم دعوة مفتوحة للانضمام إلينا عام 2025 والاحتفال بهذه اللحظة معاً".
وتابع: "نحن أمة شابة، مع أكثر من 23 مليون لاعب، نحتضن المستقبل بتفكير وشراكات جديدة... هذه هي الخطوة الطبيعية التالية للرياضيين الشباب وبلدنا ومجتمع الرياضات الإلكترونية العالمي".
وضخّت السعودية ملايين الدولارات لتنظيم فعاليات رياضية عالمية في السنوات الأخيرة، فاستضافت سباق الجائزة الكبرى للفورمولا واحد، رالي دكار الصحراوي، كأس العالم لأندية كرة اليد، الكأسين السوبر الإسباني والإيطالي لكرة القدم، وبطولة العالم للملاكمة للوزن الثقيل وإحدى جولات "ليف غولف".
في العام الماضي، استضافت المملكة مباريات استعراضية في كرة المضرب جمعت بين الإسبانيين رافايل نادال وكارلوس ألكاراس في فئة الرجال، وأخرى بين التونسية أنس جابر والبيلاروسية أرينا سابالينا. كما عيّنت نادال سفيراً للاتحاد السعودي لكرة المضرب.
ويذكر أنّ السعودية هي الدولة الوحيدة المرشحة لاستضافة مونديال 2034 في كرة القدم، ومن المتوقع اختيارها رسمياً أواخر العام الحالي.
(فرانس برس)