أظهرت معطيات حقوقية، اليوم الأربعاء، أنّ "عدد المواطنين المقدسيين الذين تم اعتقالهم، منذ حادثة استشهاد الطفل المقدسي، محمد أبو خضير، في يوليو/ تموز الماضي، قد ارتفعت إلى أكثر من 1500 حالة اعتقال، منهم مَن أفرج عنه لاحقاً ومنهم مَن أُبعد أو أصدرت بحقه قرارات حبس منزلي أو غرامات مالية باهظة".
وارتفعت أعداد المعتقلين المقدسيين في غضون أسبوع واحد إلى أكثر من 60 معتقلاً، وفق معطيات نادي "الأسير" في القدس المحتلة، ولجنة "أهالي الأسرى المقدسيين"، حصل عليها "العربي الجديد".
ومنذ أن أعلن عن تشكيل وحدة خاصة في الاستخبارات الإسرائيلية لمواجهة انتفاضة فلسطينية محتملة في القدس، اعتقل أكثر من 250 ناشطاً، من بين أكثر من 700 ناشط تم اعتقالهم في غضون الشهرين الأخيرين.
كما شهدت القدس إبعاد خمسة من نشطاء "الجبهة الشعبية" عن القدس إلى الضفة الغربية أو مناطق داخل فلسطين المحتلة عام 1948، وذلك في أعقاب العملية الفدائية التي نفذها ناشطان من الجبهة من سكان حي جبل المكبر داخل كنيس يهودي، الشهر المنصرم.