استاد الرعب في القاهرة فقد هيبته بفعل فاعل

29 يونيو 2019
B78D47AF-3EF4-4B53-9F05-DBB4EC3103AD
+ الخط -
اشتهر استاد القاهرة باسم "استاد الرعب"، بعد أن شهد معظم إنجازات الكرة المصرية في أفريقيا على مرّ عقودٍ طويلة، لكن بعد إعادة افتتاحه في كأس الأمم الأفريقية 2019 يبدو أنه فقد هيبته بفعل فاعل.

ولم تعُد الفرق المنافسة تشعر بنفس الرهبة في استاد القاهرة، بعد أن غابت الأجواء الحماسية القوية رغم امتلاء المدرجات عن آخرها.

ولعبت الكونغو بشجاعة وسط أكثر من 70 ألف مشجع وكانت الأخطر فرصاً على مرمى مصر، وسددت في إطار المرمى مرتين، واشتكى مشجعون مصريون من الأجواء الناعمة في المدرجات.

وبسبب ارتفاع أسعار التذاكر والقيود المفروضة على المشجعين، أصبح معظم الحاضرين في المدرجات من طبقة معينة، ولم تعد الأولوية لأبناء الدرجة الثالثة القدامى، المعروفين بالحماس والزئير بلا توقف لإرهاب الخصوم واستثارة حماس اللاعبين.

وفي ظلّ هذه الأجواء الناعمة لم يحصل اللاعبون على حافز قوي لإظهار أفضل ما في جعبتهم وهو ما انعكس على أداء متواضع في مباراتين رغم الفوز على زيمبابوي والكونغو بلمحات فردية.

ويتخوف العديد من المشجعين المتعصبين من عدم الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في هذه النسخة، ما قد يتسبب في ضياع اللقب عند مواجهة منافس كبير.

وكان الجمهور المصري المحروم من حضور المباريات المحلية متشوقاً للتشجيع في أمم أفريقيا، لكنه تعرض لصدمة الأسعار وقيود بطاقة المشجع، وحتى محمد عمارة أحد أفراد الجيل الذهبي للفراعنة في عهد المدرب محمود الجوهري، اشتكى في مقابلة لموقع "العربي الجديد" من عدم تقدير النجوم القدامى ومنحهم بطاقات دعوة أو تذاكر لحضور المباريات.

ولعلّ نقطة الضوء الوحيدة في المدرجات هذا العام هي الهتاف لمحمد أبو تريكة في الدقيقة 22، رغم محاولات السلطات المصرية منع هذا التصرف الذي تحول إلى عادة في معظم مباريات البطولة.

ذات صلة

الصورة
جواز سفر مصري - مصر (إكس)

مجتمع

أُحيل محامٍ مصري إلى المحاكمة الجنائية بتهمة تزوير محرّرات رسمية وجمع أموال من عائلات سوريّة في مصر، وذلك في مقابل إتمام إجراءات الجنسية المصرية المنتظرة
الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
المساهمون