إيران تسعى إلى جذب السيّاح وتغيير صورتها الإعلامية

فرانس برس

avata
فرانس برس
03 نوفمبر 2014
7CADA3F0-685A-4F10-97EF-13AC30DD6574
+ الخط -
تحت رعاية تلك التماثيل الحجرية الضخمة هذه كان يتدفق ممثلو جميع أنحاء العالم الراغبين بدخول الإمبراطورية الفارسية. اليوم، ترحب أطلال برسيبوليس المهيبة، العاصمة القديمة، بالسياح من جديد... بعد سنوات من الإهمال في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد. وجهة تكشف عن مفاجآت عدة. 

يقول سائح بولندي، شوابلبا بيوتر: "أعتقد أن إيران هي من بين البلدان التي تملك وجهين. وجه صنعته وسائل الإعلام، والوجه الحقيقي.. وعندما تأتي إلى هنا، تسافر والجميع يريد مساعدتك، الجميع يبتسم. هذا أمر عظيم!".
وقد أدت العقوبات الاقتصادية الثقيلة التي فرضتها أوروبا والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة على البلاد إلى تقويض الاقتصاد الإيراني. غياب العلاقات الدبلوماسية ونقص الموارد جعلت العديد من المواقع مهجورة. 

بفضل المحادثات الجديدة حول الملف النووي الإيراني ورفع العقوبات، يمكن للحكومة الاستثمار في السياحة مرة أخرى. ففي الشهر الماضي، استضافت طهران للمرة الأولى قطارا فاخرا جديدا من أوروبا وكان يعجّ بالسياح الأجانب. وفقا للأرقام الرسمية، زادت السياحة بنسبة 35٪ في أواخر مارس/آذار عام 2014، ودرّت ستة مليارات دولار منذ عام 2013. ومع سبعة عشر موقعا مدرجا على لائحة التراث العالمي من قبل اليونسكو، تهدف إيران إلى جذب 20 مليون زائر في غضون عشر سنوات. 

ويقول رئيس وكالة السياحة باسارغاد ورئيس رابطة منظمي الرحلات السياحية الإيرانية بورفرج إبراهيم: "بالنسبة للسياح، تمكنّا من حل مشاكل التأشيرات. والآن، فإن معظم السياح، باستثناء بلد أو بلدين يمكنهم الحصول على تأشيرة الدخول في المطار. الحكومة أعطت التصريح بذلك، ونحن راضون بدعمهم لنا". 

لكن، يظل نجاح السياحة مرتبطا بالمخاطر الدبلوماسية وبنتائج المحادثات النووية. كي يتمكن السياح بشكل دائم، من اكتشاف كنوز هذه الإمبراطورية القديمة.

ذات صلة

الصورة
رد حزب الله وإيران | لافتة وسط بيروت، 6 أغسطس 2024 (Getty)

سياسة

تواصل إسرائيل الوقوف على قدم واحدة في انتظار رد إيران وحزب الله على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، والقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
الصورة
مقاتلة إسرائيلية من طراز أف 35 / 29 يونيو 2023 (Getty)

سياسة

قالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل تستعد لرد مشترك "حتمي" من قبل إيران وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، وجرت مناقشات لعدد من السيناريوهات "الصعبة".
الصورة
إسماعيل هنية خلال مشاركته بتنصيب الرئيس الإيراني في طهران، 30 يوليو 2024 (Getty)

سياسة

كانت إيران، وبالأخص العاصمة طهران، مسرحاً لعمليات اغتيال حملت بصمة الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تستفيق فجر اليوم على عملية اغتيال إسماعيل هنية
الصورة

سياسة

أجاز المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم الاثنين، تولّي محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، منصب الرئاسة الإيرانية مؤقتاً.
المساهمون