أميركا: 750 مليون دولار لمكافحة "إيبولا" بستة أشهر

08 أكتوبر 2014
قتل "إيبولا" 3338 شخصاً حتى الآن (Getty)
+ الخط -

أعلن قائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) دافيد رودريغيز أن "جهود الولايات المتحدة لمكافحة إيبولا ستكلفها 750 مليون دولار أميركي في ستة أشهر". وقال في مقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة ستنشر ما يصل إلى 4000 جندي، وتؤسس 17 منشأة علاجية في ليبيريا، لمكافحة تفشي إيبولا الذي ما زال ينتشر في جميع أنحاء البلاد".
وأوضح رودريغيز أنه "في حين لا يُخطّط الجيش الأميركي لتوفير الرعاية الطبية المباشرة لمرضى إيبولا، من الممكن أن يزور المرضى المختبرات المتنقلة، حيث يتواجد العسكريون الأميركيون، الذين يرتدون سترات واقية كاملة، لاختبار عينات المصابين التي يتم جمعها من عيادات المنطقة، ومقدمي الرعاية الصحية". وأشار إلى أن "بعض الموظفين المدربين على العمل في بيئة نووية وبيولوجية وكيميائية، سيكونون على استعداد لحماية العسكريين من الإصابة، وأن القوات المنتشرة في المنطقة مدربة بما يكفي لتجنب الإصابة بالفيروس".

وتابع رودريغيز أنه "من المتوقع أن تؤسس 17 وحدة علاجية في ليبيريا، بحلول نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لكن وتيرة العمل تواجه الكثير من التحديات". وتوقع المسؤول "ألا تكون هناك حاجة لنشر أكثر من 4000 جندي، لكنه لم يستبعد تمديد فترة الستة أشهر التي من المقرر أن تقضيها القوات في ليبيريا".

في السياق، توقع تقرير أصدرته المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أخيراً، أن "يرتفع عدد المصابين بإيبولا إلى ما بين 550 ألفا و1.4 مليون شخص في ليبيريا وسيراليون بحلول منتصف يناير/كانون الثاني، في حال عدم زيادة الجهود لمكافحة هذا الوباء". وأودى الفيروس بحياة 3338 شخصاً في دول غرب أفريقيا، بحسب أحدث تقارير منظمة الصحة العالمية.
من جهة أخرى، قالت السلطات الصحية الإسبانية إن "رجلا أخضع للمراقبة الطبية خشية إصابته بالفيروس ثبت خلوه منه". ووضع الرجل الإسباني الذي عاد إلى البلاد من نيجيريا تحت المراقبة الطبية مع عدد من الأشخاص، بعد تأكيد السلطات إصابة ممرضة إسبانية بالمرض في مدريد.

من جهة أخرى، قال مصدر في مستشفى "لا باز" إن "ممرضة ثالثة أدخلت إلى المستشفى في وقت متأخر من مساء الثلاثاء لوضعها تحت المراقبة الطبية، مما يرفع عدد الأشخاص الذين خضعوا لفحوصات في المستشفى للاشتباه بإصابتهم بإيبولا إلى خمسة، ثبت خلو اثنين منهم من الفيروس القاتل".

 

المساهمون