أميركا تزيد بعثتها الطبية في ليبيريا لمواجهة إيبولا

30 سبتمبر 2014
مواجهة إيبولا مستمرة (GETTY)
+ الخط -

قال مسؤول عسكري أميركي، إن الولايات المتحدة تعتزم زيادة عدد أفراد بعثتها العسكرية في ليبيريا، التي أرسلت لمساعدة البلد الواقع في غرب أفريقيا، على التصدي لأسوأ تفش تم تسجيله لفيروس إيبولا.
وسترسل واشنطن نحو ثلاثة آلاف جندي إلى المنطقة لبناء مراكز علاج وتدريب مسعفين محليين. وسيكون نحو نصف هؤلاء في ليبيريا. بينما سيعمل الباقي على توفير الدعم اللوجيستي خارج البلاد.

وقال الميجر جنرال داريل وليامز، المسؤول عن البعثة للصحافين في العاصمة الليبيرية مونروفيا يوم الاثنين "الأمر يحتاج تحركاً عاجلاً وسريعاً، لذا سترون، قريباً جدّاً، نقل قوات جواً إلى هنا".

وأضاف "لدي 175 جنديّاً ولدي 30 آخرون في دول أخرى يعكفون على تأسيس مركز للخدمات اللوجيستية لنقل القوات جواً إلى هنا".

وذكر أن البعثة الأميركية تعتزم بناء 17 وحدة لعلاج إيبولا وتزويدها بالإمدادات في أنحاء البلاد، لكنه أضاف أن السلطات الليبيرية هي التي ستقود المساعي.

وقال، إن القوات المسلحة الليبيرية "تتمتع بقدرات كبيرة. إنهم منتشرون بالفعل ويساعدوننا لأن لديهم معرفة بالمنطقة المحلية.. لذا نحن لا نقوم بأي شيء بمفردنا".

وأشارت منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة، الى أن عدد الوفيات نتيجة تفشي مرض "إيبولا" في غرب أفريقيا ارتفع إلى 3091 على الأقل من بين 6574 حالة إصابة مشتبه بها أو مؤكدة بالفيروس.

ووفقاً لبيانات منظمة الصحة العالمية سجلت ليبيريا 1831 حالة وفاة، وهو ما يعادل نحو ثلاثة أمثال عدد الحالات في كل من غينيا وسيراليون، وهما البلدان الآخران الأكثر تضرراً.

المساهمون