"نايل بايك"... هكذا يمكنك التجول بدراجة فوق سطح النيل في مصر

القاهرة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
08 سبتمبر 2019
E4846E6B-F71F-4B59-AE1F-AC82EA621CF9
+ الخط -
تمكّنت المصرية مآب أحمد، من تنفيذ فكرة الدراجة المائية وتسييرها فوق سطح نهر النيل، وذلك بعد ستة أشهر من العمل لإنجازها بالتعاون مع بعض أصدقائها، وأسست بعد ذلك مشروعاً باسم "نايل بايك"، أي دراجة النيل.

الدراجة المائية، تسير بحسب أحمد، من خلال تثبيت الدراجة الهوائية فوق طوف عائم، ويعمل الراكب على تحريك دواسات الدراجة لتوليد القوة التي تدفعها للأمام، وبهذه الطريقة يتجول على سطح نهر النيل.

غرابة الفكرة جعلت المصريين يقبلون عليها للتجربة، حباً باستكشاف ما هو جديد، لا سيما أنّ جميع سبل الأمان متوفرة فيها، بحسب أحمد. وتقول، في حديث لـ"العربي الجديد"، الأحد، إنّ "المشارك يرتدي سترة أمان، بالإضافة إلى أنّ جولات (نايل بايك) تجري تحت إشراف منقذين يتدخلون في حالات الطوارئ".

وعن إجراءات التنفيذ، قالت أحمد: "الأمر يتطلب فعلياً فريق عمل لتحضير الدراجة، وفريقاً مسانداً يتأكد من جهوزية الدراجة للانطلاق، ومن أن جميع أجزائها مثبتة جيداً في مكانها الصحيح والآمن فوق العوامة المائية".

وبخصوص الأسعار، لفتت إلى أنّ كلفة الجولة لمدة نصف ساعة تبلغ 100 جنيه مصري (نحو 22.30 دولارا)، موضحة أنّ "هذا السعر يغطي تكلفة الأدوات المستخدمة فقط، خصوصاً أنّ وسائل الأمان اللازمة مكلفة". كما أعربت عن آملها في أن تتحول هذه التجربة في الفترة القادمة إلى رياضة يمارسها الجميع.


وأوضحت أنّ فكرة المشروع جرى تنفيذها في منطقة العين السخنة في محافظة البحر الأحمر، الأمر الذي دفعها إلى السعي قدماً لاستخراج التصاريح اللازمة في جميع المحافظات المصرية.
دلالات

ذات صلة

الصورة
جواز سفر مصري - مصر (إكس)

مجتمع

أُحيل محامٍ مصري إلى المحاكمة الجنائية بتهمة تزوير محرّرات رسمية وجمع أموال من عائلات سوريّة في مصر، وذلك في مقابل إتمام إجراءات الجنسية المصرية المنتظرة
الصورة
الدرس انتهى لموا الكراريس

منوعات

أحيا مصريون وعرب على مواقع التواصل الذكرى الـ54 لمذبحة مدرسة بحر البقر التي قصفها الاحتلال الإسرائيلي يوم 8 إبريل/نيسان عام 1970 في مدينة الحسينية.
الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
المساهمون