ينظّم المختبر كلّ من "المركز الوطني للثقافة والفنون" و"مدرسة فنون الرقص" اللذين يخصّصان قسماً من فعاليتهما لفئة الفتيان فوق 14 سنة، في سعي "لتطوير إبداعاتهم الراقصة عبر الاطلاع والتفاعل مع تجارب عربية وأجنبية ضمن مجال لا يحظى بكثير من الاهتمام لدى المؤسسات الثقافية"، بحسب بيان المنظّمين.
يتضمّن البرنامج أربع ورشات يقدّمها الياباني روجي ياماغوتشي، والذي بدأ حياته المهنية كمصمم ومدرّب للرقص عام 1997، كما نال شهادة في "الدراسات الشرقية" من "جامعة هارفرد" عام 2003، وشارك في عروض متنقلاً بين نيويورك وطوكيو، مع فنانين مثل مارك موريس، ودوغلاس دان، ويوشيكو تشوما، وكراغ باترسون، وجينيفر مونسون، وبريندا ديفيلبليس، وجياني دي ماركو.
تستند أعمال ياماغوتشي إلى مفاهيم عديدة تتعلّق بتلقي الفن كما في عرض "7 x77x7x7x" الذي حاول الاقتراب من طريقة تفكير الفنان الإسباني سلفادور دالي تجاه اللوحة، أو في "اهتزاز" الذي قدّمه مع الراقصة الهنغارية ريتا غوبي، في محاكاة لعلاقة الطبيعة والنظام في حوار بين برودة التفكير وردود الفعل الفطرية تجاه حدثٍ ما.
صمّم ياماغوتشي العديد من العروض الأدائية ضمن مشاركاته في مهرجانات دولية؛ من بينها "ستّ دقائق في رام الله"، و"عشر سنوات أو ستّة أشهر"، و"صفحة خارج الترتيب: أوقف الساعة"، و"مشروع غرفة معيشة: تجميع الفضاء"، و"انسحاب"، و"بورتريه منفرد"، و"غروب الشمس".
وتشارك في التدريب سارة العمد التي تعمل مشرفة للدراما والرقص، والباحثة ومدرّسة الرقص راما خليفة، إلى جانب كلّ من محمد الخطيب وهو أحد الراقصين في "مجموعة الشرق الأوسط" التي تقدّم ورشات وعروض في لغة الجسد والكوريوغرافيا، وعلاء الدين باشا الذي يدير مشروعاً في نشر موسيقى الهيب-هوب في الأردن.
