"الموسم المسرحي الأردني للمحترفين": دورة محلية

05 نوفمبر 2024
مسرحية "الطوافة"، من الدورة الماضية
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تنطلق الدورة الثلاثون من "الموسم المسرحي الأردني للمحترفين" في عمّان بمشاركة ستة عروض أردنية فقط، وتستمر حتى الثاني عشر من الشهر الجاري، بعد تأجيلها تضامناً مع غزة.
- تفتقد الدورة الحالية المشاركات العربية والدولية والندوات الفكرية والنقدية التي كانت جزءاً من المهرجان منذ عام 2001، مما يحد من تنوع الفعاليات.
- أوصت الجهات المنظمة بإعادة مهرجانات المسرح الثلاثة وزيادة الميزانية، لكن لم تُقر التوصيات، وشهدت الدورة تقييم الأعمال على مرحلتين لضمان الجودة.

تنطلق عند السابعة من مساء غدٍ الأربعاء، على خشبة المسرح الرئيسي في "المركز الثقافي الملكي" بعمّان، الدورة الثلاثون من "الموسم المسرحي الأردني للمحترفين" التي تتواصل فعالياتها حتى الثاني عشر من الشهر الجاري، بمشاركة ستّة عروض أردنية فقط.

وكانت اللجنة المنظّمة للمهرجان قد قرّرت تأجيل انعقاده في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، تضامناً مع غزّة التي تتعرّض للإبادة الإسرائيلية منذ ثلاثة عشر شهراً، حيث أُلغيت معظم التظاهرات التي تنظّمها وزارة الثقافة الأردنية نهاية العام الماضي.

لكن الدورة المقبلة تغيب عنها المشاركات العربية والدولية التي بدأت منذ تنظيم الدورة التاسعة من المهرجان عام 2001، وأصبحت هذه المشاركات تدخل ضمن المسابقة الرسمية على جوائزه، كما تفتقد هذه الدورة من المهرجان الذي يعود تأسيسه إلى سنة 1991، لندوة فكرية رئيسية وندوات نقدية على غرار الدورات السابقة.

تفتقد هذه الدورة من المهرجان الذي يعود تأسيسه إلى سنة 1991، لندوة فكرية رئيسية

تشارك في التظاهرة التي تنظّمها مدير المسرح والفنون البصرية في الوزارة بالتعاون مع "نقابة الفنانين الأردنين"، كل من العروض التالية: "بين بين" لمحمود الزغول، و"الكاتب" لأحمد السرور، و"الجزيرة" لأسماء قاسم، و"شيزوفوبينيا" لنبيل الخطيب، و"مغارة بلغور" لإياد الريموني، و"سمّ فراشة ترياق لحصان متعب" لعلاء بشماف.

وأجرت الجهتان المنظّمتان تقييماً لواقع الموسم المسرحي في لقاء عقدته في آذار/ مارس الماضي، ورُفعت مجموعة توصيات من أبرزها إعادة مهرجانات المسرح الثلاثة؛ الطفل والشباب والمحترفين، بدلاً من دمجهما في موسمين، أحدهما للطفل والشباب وآخر للمحترفين منذ نحو عشر سنوات، لكن هذه التوصية لم يتم إقرارها كما في توصيات أخرى ومنها زيادة الميزانية المخصصة للموسم الحالي، وتفعيل العروض في المحافظات ودعمها، وتقديم نوعية ذات جودة مسرحية عالية وغيرها.

غير أن الدورة الجديدة شهدت تقييم الأعمال المشاركة على مرحلتين، حيث قامت اللجنة المنظمة بتقييم المشروع المسرحي بشكل مبدئي ثم يقدّم مبلغ لا يتجاوز ألف دينار للأعمال المقبولة غير مستردة في حال تم رفض المشروع بعد مشاهدة عرض تجريبي له قبل تقديمه في المهرجان.

يُذكر أن "الموسم المسرحي الأردني للطفل والشباب" انعقدت دورته الماضية في الثاني من الشهر الماضي، واستمرت لتسع أيام بمشاركة عروض أردنية فقط وغياب لمسرحيات عربية ودولية.
 

المساهمون