يوميات جنوب لبنان.. رعب خرق جدار الصوت وخطر الاغتيالات

يتفق معظم أهالي مخيمات شمال الضفة الغربية على أنهم باتوا يعيشون في "غزة مصغرة". فعمليات هدم البيوت وتخريب البنية التحتية مستمرة بشكل شبه يومي، وقصف المقاومين بالطيران الإسرائيلي الحربي في البيوت والسيارات هو الخيار الأول للقتل لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يؤدي لارتفاع عدد الشهداء من المدنيين،

لم تثنِ الحرب المندلعة على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي المواطنين عن ارتياد الشاطئ في مدينة صور الجنوبية، المعروفة بـ"سيدة البحار"، فكان المُتنفّس الذي يُقصَد رغم أصواتِ القصفِ والمسيّراتِ والخروقاتِ الجوية الإسرائيلية في كلّ فتراتِ اليوم، من أجل

استشهد أكثر من ألف جريح ومريض، من بينهم أكثر من 400 طفل، خلال المائة يوم الأخيرة، بسبب منع قوات الاحتلال الإسرائيلي سفرهم للعلاج في الخارج، ضمن 25 ألف مريض وجريح ينتظرون قراراً سياسياً بإعادة فتح معبر رفح البري. من بين الشهداء جرحى كانت إصاباتهم خطيرة، وآخرون من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة،

التغول الاستيطاني يطاول بلدة فلسطينية مدرجة على قائمة التراث في سياق دفعٍ إسرائيلي نحو تحقيق حلم "القدس الكبرى" عاصمةً لدولة الاحتلال الإسرائيلي ووأد إمكانية قيام دولة فلسطينية مترابطة.