عائلة فلسطينية تناضل لحماية أرضها: قرار الحكومة الإسرائيلية باطل

تشتدّ هجمات المستوطنين العدوانية على البلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية. فجر الاثنين تسلّلت مجموعة من المستوطنين إلى مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، عددهم يتراوح بين 10 إلى 15 فرداً، وأضرموا النار بمركبات كانت متوقفة أمام المنازل وأطلقوا الرصاص ثم انسحبوا.

اقتحم عشرات المستوطنين برفقة جنود إسرائيليين، مساء السبت، البلدة القديمة في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إنّ "عشرات المستوطنين، يرافقهم عشرات الجنود الإسرائيليين، اقتحموا البلدة القديمة في الخليل، بما فيها منطقة الأسواق الفلسطينية التقليدية".

يخشى الفلسطينيون، وفي مقدمتهم المرجعيات الدينية الإسلامية ومجلس الأوقاف في القدس، من أن تكون تحركات المستوطنين بشأن بناء كنيس يهودي في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، قد بدأت تأخذ منحىً جدياً في الأيام الأخيرة. وبدأت تلك التحركات تظهر بوضوح، أمس الأربعاء، عندما أسّس المستوطنون في ذكرى ما

وصف أهالي بلدة جيت، شرقي قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة، الليلة الماضية بـ"العصيبة"، حيث أسفرت عن استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين، بالإضافة إلى حرق منازل ومركبات جراء هجمات المستوطنين الإسرائيليين.