أجرى النائب الأميركي الجمهوري فرينش هيل اتصالاً مع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، للاستفسار عن حراك السويداء ضد نظام الأسد، ما عدّ مؤشراً مهماً وبداية اهتمام أميركي بهذا الحراك.
خرج اللقاء الثلاثي بين وزراء خارجية قطر وتركيا وروسيا في الدوحة أمس الخميس، بتأكيد أهمية الحل السياسي في سورية، فيما برز موقف الوزيرين القطري والتركي برفض المحاولات الروسية لتعويم نظام بشار الأسد قبل حدوث تقدم سياسي في سورية.
بدأت التحركات الروسية لجهة إيجاد صيغة حل جديد للأزمة السورية تلقى صدى داخل أوساط المعارضة السورية والسياسيين المعارضين، ما حدا بالمتحدث باسم "الهيئة العليا للمفاوضات"، يحيى العريضي، لأن يؤكد على أن إيجاد مخرج للأزمة لا يكون إلا بتطبيق القرارات
تعصف باجتماعات "هيئة التفاوض السورية"، أزمة داخلية غير مسبوقة، تتمحور حول إشكالية "كتلة المستقلين"، والتي أُشعل فتيلها نهاية العام الماضي، بعد أن قامت مكونات ثلاثة في الهيئة -برعاية سعودية- بعقد اجتماع في الرياض أقرّت فيه ثمانية أسماء مستقلين جدد.
لم يحدد مسؤول أميركي كبير ماهيّة عرض قدمته بلاده لرئيس النظام السوري بشار الأسد لـ"الخروج من الأزمة" في سورية، في أحدث تحرك أميركي من أجل إعادة الحياة للعملية السياسية المتوقفة بسبب رفض النظام تسهيل مهام الأمم المتحدة.
لم تكتف موسكو بحدود وجودها المتعدد الأوجه في سورية، حيث يسعى الروس للحصول على منشآت ومواقع برية ومائية إضافية في إطار اتفاق أبرموه في عام 2015 مع النظام السوري.
تتوجس دمشق من صراع مخلوف - الأسد وانعكاساته على الاقتصاد السوري المهترئ. وفيما تسود خشية من الأسوأ، يستبعد متابعون أن يؤدي الغليان الشعبي إلى حراك ثوري جديد، في ظلّ تجربة بطش النظام وآلته الإجرامية.
كشف مصدر إعلامي رفيع من العاصمة السورية، أن وزير الإعلام بحكومة بشار الأسد، عماد سارة أعفى رئيس تحرير نشرة الأخبار في التلفزيون الرسمي السوري، لتجاهله ذكر قائد الثورة السورية، سلطان باشا الأطرش، في حين تم التركيز على الشيخ صالح العلي.