على المستوى العام يبدو الخطاب السياسي والإعلامي في ألمانيا متسقا في ما يتعلّق بالمسلمين، ولكنّ بعض التدقيق يكشف الكثير من التناقضات وفقاً للمواقف المختلفة.
يواجه تونسيون يقيمون في فرنسا تهديدات بسحب إقاماتهم أو عدم تجديدها بسبب رفضهم الحرب الإسرائيلية على غزة، ما دفع جمعيات مدنية إلى توفير دعم قانوني للمهاجرين المهددين بالترحيل رغم تصنيف أوضاعهم بأنها نظامية
هل من حقّ المستوطن فقط - لا سكان البلاد الأصليين - الدفاع عن النفس؟ هذا سؤال لن يصل إلى عالم متحكّم بالسياسة والثقافة يُؤثر الصمَم لا عن فلسطين فحسب، بل عن الثقافة العربية كلها، خشية أن يُصدّق روايتنا عن أنفسنا وعن مستعمرنا.
يبدو أن أوروبا المنقسمة حيال التعامل مع زيادة تدفق المهاجرين السريين، باتت أكثر ارتباكاً في البحث عن حلول فردية، بعد أن ارتفعت الأصوات التي تنتقد الاتفاقيات الأوروبية السابقة الخاصة بأوضاع اللاجئين.
ينطلق مهاجرون سوريون في رحلة محفوفة بمخاطر قد تكلّفهم حياتهم تبدأ من سورية مروراً بليبيا أملاً في الوصول إلى أوروبا، تبدأ رحلتهم بتوجيه رسالة عبر الهاتف إلى مهرّب، قبل الانتقال إلى ليبيا ثم الإبحار عبر البحر المتوسط إلى المجهول.
يبتكر المهربون وسائل جديدة وطرقاً بديلة لتهريب البشر إلى أوروبا تضمن لهم تحقيق أرباح مالية كبيرة تضاهي تجارة المخدرات، غير آبهين بسلامة هؤلاء المهاجرين، أو بالمجتمعات التي يصلون إليها
تداولت وسائل الإعلام الألمانية خلال الأيام الماضية تفاصيل واقعة "قتال جماعي" داخل أحد المسابح المفتوحة في وسط العاصمة برلين، كأحد مظاهر العنف المجتمعي المتفاقم خلال السنوات الأخيرة.
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان من العاصمة التونسية عن مساعدة بنحو 26 مليون يورو (نحو 28.4 مليون دولار أميركي) لدعم تونس في كبح الهجرة غير النظامية.
في مناطق سورية عدة، تنتظر عائلات بفارغ الصبر خبراً عن أبنائها وبينهم فتية نشأوا في زمن الحرب وكانوا يأملون بحياة أفضل في أوروبا إلا أن البحر كان لهم بالمرصاد.