ليس تدمير معبر رفح والسيطرة عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي سهلاً بالنسبة للغزيين، كونه منفذهم الوحيد إلى العالم الخارجي، ويشعر البعض أنه فقد الأمل الأخير.
يضاف إلى المعاناة الإنسانية اليومية التي يشهدها أهالي القطاع في ظل النقص الكبير في الغذاء والأساسيات، عدم توفر الأدوية والعلاجات التي يحتاجها جرحى غزة.
يخشى الغزيون، وخصوصاً المزارعين منهم الذين كانوا يملكون بيوتاً وأراضي زراعية في المنطقة التي جعلها الاحتلال الإسرائيلي "عازلة"، خسارة أرضهم وبيوتهم إلى الأبد.
يروّج روّاد ظاهرة "لوم الذات" أن المقاومة العنيفة فشلت في تحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية المشروعة، في مقابل تجاهلهم فشل المقاومة السلمية في ذلك أيضاً.
حظي عرض الفيلم الوثائقي "بين معبرين" في مركز خليل السكاكيني الثقافي بمدينة رام الله، الثلاثاء، باحتفاءٍ كبير، خاصة أنّه من إخراج الشهيدين ياسر مرتجى الذي قتله الاحتلال عام 2018، ورشدي السراج الذي قتل خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.