من العبث أن تبقى أنقرة على عداوة مع نظام الأسد في سورية، في حين أن الدول العربيّة وجامعة الدول العربيّة والمجتمع الدولي يتعامل مع هذا النظام بوصفه النظام الشرعي
الرئيس التركي الذي يدعو للمصالحة مع النظام السوري، لم يوضّح كيف انتفت أسباب القطيعة التي لم يعد هناك داع لاستمرارها، والتي على أساسها يريد طيّ صفحة الماضي
للمرة الأولى يبادر مشجعون عرب من جنسيات متعددة كانوا من المدافعين عن "النموذج التركي" بكل تجلياته السياسية والاجتماعية وحتى الرياضية إلى تأييد منتخب هولندا
يعيش بشار الأسد حالة من العزلة والرعب في مناخٍ سياسي يعاني من الانهيارات التي مهدت لتآكل هيكلي تتسع دوائره، مع محاولات لتوطيد سلطته وسط توقعات باستحالة ذلك.
التنكّر لارتداء الثياب يقتبسُ شيئاً من الرفض للتموضع داخل إطارٍ ثابتٍ من الامتثاليّةِ الجمعيّة، وكأنّ فعل التعرّي يعلنَ عدمَ التريّث في قبول ما هو قائم
"الرماديون" الذين عزّزوا وجود النظام من خلال صمتهم كانوا جداراً منيعاً للحرّية، بل إنّ جزءاً منهم كانوا في كلّ ذكرى سنوية لانطلاق الثورة السورية يلومون الضحايا