الحقائق مغيّبة وغائبة منذ سنوات، حتى ولو كانت تحصل في عين الشمس، إنما الحقيقة الواضحة أن الشعب السوري متروك رهينةً لصراع المصالح، أمام أعين العالم والمجتمع الدولي، والقوى العظمى التي تفترش السماء بأقمارها الاصطناعية تراقب وتصوّر.
استعادت قوات النظام السوري السيطرة على معظم أنحاء البلاد بعد أن كانت خسرت مناطق واسعة، إثر تطور الحركة الاحتجاجية ضد النظام في عام 2011 الى نزاع مدمّر. لكن قوى مختلفة لا تزال موجودة في مناطق عدة. فكيف تتوزّع القوى العسكرية في سورية؟
لا يسير قطار التطبيع بين تركيا والنظام السوري بشكل جيّد حتى الآن، وذلك وفق كل المعطيات المتوفرة، وهو أمر قد لا تبرز تطورات جديدة فيه قبل انتخابات تركيا في 14 مايو الحالي.
أعلنت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، في بيان صدر عنها أول من أمس الخميس، إبلاغ أحد مراكز الشرطة التابعة لها عن جثة شاب في ناحية السيدة زينب بريف دمشق.
كانت "قسد"، وعمودها الفقري المقاتلون الأكراد، قد نفت الجمعة وجود عبدي في المطار خلال وقوع الهجوم. وأوضحت في بيانها، السبت، أن النفي كان لأسباب "أمنية".
مع الزلزال الذي ضرب تركيا وسورية، يشعر بعضil بأنه يريد أن يساعد هؤلاء الذين دمّرت حياتهم وبيوتهم، لكن الزلزال، ينفخ، أيضاً، في الإنسان مَلَكوت ذاك الشرّ الأبدي، شرّ السياسة بمعناها اللئيم. عن هذا الشر تحكي هذه المادة.
أعلنت وزارة الهجرة العراقية، الأربعاء، عن قرب عودة 150 أسرة عراقية نازحة موجودة في مخيم الهول السوري، الذي تديره مليشيا قوات سورية الديموقراطية (قسد)، بمحافظة الحسكة، شمال شرقي سورية.
قالت وزارة الهجرة العراقية، الثلاثاء، إن مخيم الهول السوري يضم 29 ألف عراقي من أصل نحو 70 ألفاً يقيمون في المخيم، الواقع شمال شرقي سورية، ويخضع لسلطة "قوات سورية الديموقراطية" (قسد)، ويأتي ذلك مع تواصل مساعي العراق لعمليات النقل التدريجي للعائلات.
تطمح أنقرة في الحصول على مكاسب سياسية وأمنية واقتصادية على ضوء تطورات الحرب في أوكرانيا، وستعمل على لعب كل الأوراق بما يحسّن موقفها مع الولايات المتحدة وأوروبا وحتى روسيا، وهذا أمر يمكن ملاحظته من خلال نجاح تركيا بإخراج البحر الأسود من دائرة التوتر.