ما لم تقبل إسرائيل بحل وسط يستجيب للحد الأدنى من المطالب الفلسطينية المشروعة، فسوف تنزلق الجولة الراهنة إلى مواجهة إقليمية شاملة، قد تغيّر وجه المنطقة كليا
كان العالم السنّي مطمئنا عندما كانت السعودية تعلن عداءها الصريح لإسرائيل، وتعتبرها كيانا غاصبا لفلسطين، وهو ما يتغيّر اليوم مع سعي الرياض للتطبيع مع إسرائيل
يتواصل استهداف المحتوى الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي المنحازة للاحتلال الإسرائيلي، بهدف حجب الرواية الفلسطينية، ضمن حرب موازية للإبادة الجماعية في غزّة.
آداب وفنون
مباشر
التحديثات الحية
العربي الجديد
20 يناير 2024
إبراهيم فريحات
أستاذ النزاعات الدولية في معهد الدوحة للدراسات العليا وسابقاً في جامعتي جورجتاون وجورج واشنطن ومعهد بروكينجز. من مؤلفاته "وساطة الصراع في العالم العربي (جامعة سيركيوز- الولايات المتحدة 2023) و"إدارة صراع فوضوي" (جامعة أدنبرة في بريطانيا 2020) و"ثورات غير مكتملة" (جامعة ييل في الولايات المتحدة 2016).
بانضمامها إلى محكمة العدل الدولية كطرف ثالث تعلن الحكومة الألمانية الحرب على الشعب الفلسطيني، لكون الإبادة الجماعية تُرتكب بحقّ الشعب كله، وليس فصيل سياسي معيّن
اليوم، وبعد الرد الإسرائيلي الوحشي ضد قطاع غزّة بعد عملية طوفان الأقصى، أصبح العالم كله على يقين من أنّ إسرائيل دولة لا تحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، ومستعدة لانتهاك أقدس القيم الإنسانية لإشباع غرائزها العدوانية والعنصرية.